دبي- متابعات
أبدت غالبية الأندية مخاوفها من استكمال دوري الخليج العربي في شهر سبتمبر المقبل، حيث سيكبدها ذلك المزيد من الخسائر المالية، ويضعها أمام إشكاليات معقدة.وحددت الأندية توجسها من 6 مخاوف، وتمثل عودة الأندية للمران مع نهاية يوليو المقبل وطوال أغسطس أول المصاعب، حيث يحتاج اللاعب لفترة إعداد وتأهيل لا تقل عن 6 أسابيع، وإعداد لاعب في الطقس الحار له مخاطر صحية، وذلك في ظل صعوبة السفر إلى معسكرات خارجية أوربية، بسبب فيروس «كورونا». أما التخوف الثاني فهو من إمكانية تعرض اللاعبين للإصابات حيث سيخوضون منافسات قوية في صراع اللقب والبقاء والحال أن جاهزيتهم الفنية والبدنية غير مكتملة.
والعائق الثالث يتمثل في تمديد عقود بعض الأجهزة الفنية واللاعبين لمدة لا تقل عن 5 أشهر مما يكبد الأندية خسائر مالية كبيرة، أما رابعاً فإن بعض المدربين واللاعبين يرفضون تمديد عقودهم نظراً لأن التمديد سيهدر فرصهم في التعاقد مع أندية جديدة.
ويتمثل الهاجس الخامس في انتهاء فترة إعادة اللاعبين القادمين من أندية سواء داخلية أو خارجية، ما يفقد الفرق فرصة تواجد لاعبين جيدين.
ويعد العامل السادس من النقاط الجوهرية التي أثارتها الأندية وهو: كيف سيكون أداء لاعب انتقل إلى ناد جديد وهو يواجه ناديه السابق، سواء تم الانفصال برغبة من اللاعب أو من النادي؟
بدوره، رد اتحاد الكرة على مخاوف الأندية من خلال تعميم أصدره أوضح فيه، أنه بوسع الأندية تطبيق لوائح «فيفا» وأية قواعد تنظيمية أو استرشادية صادرة عنه فيما يتعلق بتمديد عقود اللاعبين والمدربين الأجانب. أما في حال رفض اللاعب الأجنبي تمديد عقده لنهاية الموسم يحق للنادي استبداله بلاعب أجنبي آخر، ولا يعتبر هذا الاستبدال من ضمن الاستبدالات المسموحة للنادي، مع تأجيل سريان العقود التي من المقرر أن تبدأ مع بداية الموسم الرياضي الجديد. كما أجاز اتحاد الكرة للأندية تسجيل اللاعبين المواطنين المحترفين خارج فترتي القيد والتسجيل والذين تم فسخ عقودهم من قبل أنديتهم بسبب تداعيات فيروس «كورونا» والسماح لهم بالمشاركة في كافة المسابقات المحلية في حال استيفاء اللاعب للشروط.