نيرمين ماهر-رياضة العرب:
أصبح الدولي المصري ولاعب النادي الأهلي السابق محمد أبو تريكة حديث الشارع الرياضي العربي عقب إعلان وصيته بوضع قميص “تضامنًا مع غزة” في كفنه بعد وفاته.
تلك الوصية التي أحدثت زلزالاً قويًا في الوسط الرياضي الفلسطيني على وجه الخصوص والعالم العربي بشكل عام وقسمت الرأي العام إلى قسمين ما بين المؤيد والمعارض.
ولا شك أن ابو تريكة يملك قاعدة شعبية هائلة في الوطن العربي لما قدمه خلال مشواره الرياضي سواء بقميص النادي الأهلي أو المنتخب المصري أو الفترة القصيرة التي قضاها في صفوف بني ياس الإماراتي.
لكن تغير الحال رأسًا على عقب عقب الكشف عن ميوله السياسية فخسر قلة قليلة من محبية عقب الظروف التي شهدتها مصر سياسيًا في الفترة الأخيرة.
وبات الإعلام السياسي المصري موجه ضد أبو تريكة وإلقاء إنتقادات حادة ولاذعة تجاهه لمساندة الجماعة المحذورة التي يطلق عليها “الإخوان المسلمين”.
وبذلك وجد بعض العاملين في الإعلام الصهيوني طريق ممهد لنقد ما قام به أبوتريكة لمساندته للقضية الفلسطينية.
وقالت القناة التلفزيونية العاشرة التابعة للكيان الصهيوني أن أبوتريكة لاعب الكرة تحدى كل القيود وتخطى الأعراف بتعاطفه مع غزة وإثارته غضب مصر .
وأضافت القناة ذاتها ان المصريين اتهمت ابو تريكة بالخيانة العظمى لبلده عقب وصيته بوضع قميص تعاطفًا مع غزة في كفنه ومساندته للقضية الفلسطينية بشكل مبالغ فيه.