رياضة العرب – محمود نبيل
تترقب جماهير كرة القدم العربية، موعد انطلاق البطولة العربية لكرة القدم، والمقرر أن تستضيفها مصر اعتبارًا من يوم 21 يوليو المقبل.
وتمني الجماهير العربية النفس، بأن يكون النجاح حليف هذه البطولة، التي ستكون شاهدة على لم الشمل العربي والعودة للتنافس الشريف بين الفرق، بعد انقطاع طويل، غابت فيه اللقاءات الرسمية بين الفرق الأشقاء.
وواجه الاتحاد العربي لكرة القدم صنعًاتحديات كبيرة، وبذل كل جهد ممكن في سبيل توفير مقومات النجاح للبطولة، حتى تكون الانطلاقة قوية وملبية لطموحات كرة القدم وجماهيرها في الوطن العربي.
وتم تخصيص جوائز مغرية لضمان مشاركة الفرق العربية في البطولة، ولا سيما أن كثيرًا من الفرق أصبحت تفضل المشاركة في البطولات الآسيوية الأكثر فائدة من الناحية المالية والفنية.
كما أن الاتحاد العربي عمل على مراعاة توقيت المسابقات الآسيوية للأندية وبما يضمن عدم تعارضها مع البطولة العربية.
وتحظى البطولة بمشاركة فرق النخبة في الوطن العربي وممن تتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة، وهو ما سيضفي مزيدًا من النجاح المتوقع للبطولة.
ووزعت الفرق المشاركة ثلاث مجموعات ضمت الأولى :الأهلي المصري، الوحدة الإماراتي، نصر حسين داي الجزائري، الفيصلي الأردني.
وضمت المجموعة الثانية: الزمالك المصري، النصر السعودي، الفتح الرباطي المغربي، العهد اللبناني.
وحلت فرق المريخ السوداني، الهلال السعودي، نفط الوسط العراقي، الترجي التونسي، في المجموعة الثالثة.
ويأمل المتابعون لانطلاقة البطولة العربية، مشاركة كافة الفرق بصفوفها الأولى، لا كما يتردد عن رغبة البعض بالمشاركة بفرق الصف الثاني، حتى تساعد الأندية العربية الاتحاد العربي في الإرتقاء بالمستوى الفني بالبطولة، وبما يعزز من استمرارية البطولة وتطورها في السنوات المقبلة.
وأبدت غالبية الفرق المشاركة في البطولة أهمية خاصة من حيث الاستعداد لها، فكثير منها عزز الصفوف بلاعبين محترفين وسيدخل في معسكرات داخلية وخارجية، لضمان المنافسة القوية على اللقب، وذلك من خلال العمل الجاد على رفع درجة التأهب ومقدار الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين.
ويتمنى المتابعون أيضًا أن لا تتوقف نظرة الفرق المشاركة في البطولة عند حدود المغريات المالية وما تم تخصيصه للفرق المشاركة والمنافسة على اللقب حيث سيحصل البطل على مليونين ونصف دولار، بل لا بد أن يكون ذلك مصحوبًا بدافع الخروج بفوائد فنية كبيرة، ويما يساعد على إحداث نهضة حقيقية مؤثرة على صعيد كرة القدم العربية، من بعد تراجع مذهل.
وخروج الفرق بفوائد فنية من البطولة سيكون متاحًا بدرجة كبيرة، حال شاركت كافة الفرق بلاعبيها المعروفين والأساسيين وتسلحت بطموحات كبيرة، وبما يعزز من رفع مؤشر درجة التنافس والندية والإثارة بين الفرق المشاركة.
ولعل الجوائز المالية الضخمة مقارنة لما كان يتم تخصيصه في السابق، إلى جانب مكانة وتاريخ الفرق المشاركة، تعطي انطباعًا مبشرًا، بأن الجدوى الفنية للبطولة ستكون حاضرة بقوة، وستعود بفوائد جمة على كافة الفرق المشاركة.