خالد الداعم .. خالد الانسان .. خالد “الرمز” .. خالد وخالد وخالد .. رجل بـ 1000 رجل ..
وإن جمعت جميع رجالات الأندية مجتمعة .. فلن تجد مثل “خالد” عاشق اللون الأخضر ..
من تدرج داخل “الملكي” في 45 عاما .. لاعبا واداريا ورئيسا للنادي وشرفيا ورئيسا للهيئة الشرفية ..
وحيدا .. رغب التنحي .. من منصبه وأستقال فعلا .. وبقى داعما .. وليس داعما وكفى ..
بل الداعم والممول الرئيسي والأول .. لقلعة “العشاق” ..
هل تعلم عزيزي .. “الأهلاوي” .. بأن كل ذلك يفعله “خالد” .. لأنه “خالد الطيب” ..
ذلك هو عنوان هذا المقال.. في فحواه .. “رسائل” الى أطفال .. العصفور الأزرق ..
(رسالة أولى) .. الى من بقي .. يشكك .. في الذمم .. ويشكك في النوايا والأخلاق ..
الى من وصل به الحال .. بأن يشكك في عمل “خالد” .. ورجالاته ..
الى من يتصيد الأخطاء .. لأشخاص يعملون “ليلا ونهارا” لخدمة “الأهلي” ..
(إن خير من استأجرت القوي الأمين )..
هي أيه قرانية .. كريمة .. فحينما يختار “خالد” رجاله .. يعلم كيف يختارهم ..
بحنكته وخبرة سنينه في خدمة الرياضة .. فالفرصة يمنحها “لرجالا” مخلصين ..
يعلم جيدا .. من يعشق النادي .. وبمن يضحي من أجل “الأهلي” ..
كفوا .. عن التشكيك .. فالرمز ورجاله خط “احمر” .. ولا تصعدوا في “الموجة” ..
موجة ليس لها صحة .. ولا تأكيد .. يقودها حاقدين .. ومنافسين من أندية حاسدة ..
من يعشق بصدق ناديه .. يعلم جيدا بأن “خالد ورجاله” .. أنقى وأرقى من أي إتهامات مزيفة ..
ورغم التجريح .. “خالد الطيب صامد” .. من أجل الأهلي ..
(رسالة ثانية) .. في الأهلي .. صيفا .. تعاقدات تمت .. وأخرى مترقبة ..
فالتجديد مع عمر السومة .. وبقاء شيفو وفيتفا .. والتعاقد مع احمد الزين .. والجهاز الفني ..
تحركات جيدة جدا .. والمترقب بقرار اتحاد الكرة بان يكون لديك 6 أجانب .. جاء متأخرا ..
اذا “الأهلي” .. يحتاج الى تركيبة فنية .. للإنسجام .. والإستعجال .. قد يضر بفريق ..
منافس اسيويا .. وأمل العشاق .. في دوري محلي جديد .. الصبر يا جمهور الأهلي ..
فرغم التجريح .. “خالد الطيب صامد” .. من أجل الأهلي ..
(رسالة ثالثة) .. يدفع الملايين داخل أكاديمية .. ممولة أولى للكرة السعودية بأكملها ..
من منتخبات .. وأندية .. ويكفيه بأن تلك الأكاديمية .. تشهد حاليا أكثر من 40 لاعب ..
من نجومها الصغار .. وصلوا ويلعبون في “دوري جميل” ..
فالأكاديمية ناجحة .. وبطولاتها .. تزاد سنويا .. أقربها 5 بطولات في الموسم الماضي ..
وللأسف هناك من بات يشكك بها .. والمؤلم .. بأن حرب صغارها .. يبدأ من ناديهم ..
فلو تخيلنا .. بأن الأكاديمية سنويا تخرج ما يقارب 20 لاعبا .. وجميعهم من المواهب ..
يأخذ الأهلي ما “يكفيه” .. وينسق العشرات ..
فسؤال عاشق .. لو كان رمزا .. أخرا “غير خالد” .. هو من أسس ودعم هذه المفخرة “أكاديمية الأهلي” ..
هل سيتجرأ .. مسئول إداري داخل النادي الأهلي .. بأن يرفض أو يبعد أو حتى ينسق لاعبيها ..
لذلك .. “خالد الطيب صامد” .. من أجل الأهلي ..
(الرسالة الرابعة) .. في الأهلي إدارة تعين وتحقق البطولات في عهدها .. بتوفيق الله أولا .. ثم بدعم “خالد” ..
يمر الأهلي بضيقة مالية .. ورواتب متأخرة .. ومصاريف غريبة .. تذهب لجهات عن أخرى أحق .. وفشل في تجديد اللاعبين ..
وعشرات الأخطاء .. يقف “خالد ورجاله” معترضين .. شكاوى وقضايا مخيفة ..
كادت كفيلة بأن تذهب بناديهم الى موقع مخيف وسمعة دولية سيئة ..
فتجد “رجالات خالد” .. يبحثون عن تلك الإدارة .. لبحث تلك الملفات .. ولكن “غيابات” بالأيام .. وربما بالأسابيع عن الحضور ..
فالسفينة لا تغرق .. مع “عمل الأوفياء” .. وبإخلاصهم في العمل .. يوفقوا ببطولات وإنجازات .. وبحنكتهم الإدارية ..
وأيضا الإدارة غائبة .. لذلك وثق “خالد في رجالاته” .. فالأهلي يبقى بعشاقه “جماهير أو عاملين بصمت” ..
ولكنها منصة ذهبية “جاذبة” .. تعيد كل غائب الى وعيه .. حتى لو كانت لبضعة ساعات ..
استنشاق الذهب .. الصعود للواجهة .. التغني بالبطولات .. الوجود في الصورة .. ولغة الأبطال ..
عبارات جذابة .. ومعها أيضا لا يظهر “خالد” وأيضا رجالاته .. ترك لهم الأفراح من أجل ذلك “الأهلي” ..
ومع ذلك .. يفرح لهم “خالد” .. من أجل الأهلي .. ترك لهم الأفراح وأنقذهم .. من فضائح .. في تاريخ إدارتهم ..
لتصدم .. بمن يخرج ويشكك في “خالد ورجالاته” .. مع الصمت الإداري .. عرفوا الحقيقة ..
وتأكدوا .. ولمسوا .. وقفة خالد وإنقاذ رجالاته الأوفياء ناديهم من الغرق “في صمت” .. بأخطاء كادت تفسد “سمعة ناديهم” ..
بدون الظهور وإخراج “كلمة واحدة”.. والحفاظ على سرية العمل .. ليخرج من يدافع عن المخطئون .. ويشكك في “رجال أوفياء”..
زمان مؤلم..
ومع كل ذلك .. “خالد الطيب صامد” .. من أجل الأهلي ..
(الرسالة الخامسة) .. أن تبعد وتقصي .. كل مخطئ في حق ناديه .. بصمت “الرجال” .. من أجل سمعته ..
وفرصة رزقه في أي مكان أخر .. فذلك من “شيم الكبار” .. فخالد الطيب ورجاله الأوفياء ..
هكذا هي سياستهم .. يمنحوا الفرصة والأخرى .. لمن يخطئ .. فهناك ادارات عدة .. مرت على هذا “الأهلي” ..
هناك عاملين .. برزوا في وقتهم إعلاميا .. أخطأوا عمليا .. وأوقعوا الأهلي في إحراجات ..
منحوا بدلا من الفرصة 1000 غيرها .. فليس من صالح الأهلي الإبقاء عليهم .. أستقالوا بعبارة “الظروف الأسرية” ..
عبارة أهلاوية صريحة .. تقديرا لكل من خدم “الكيان” .. مع إلتزام “خالد ورجالاته” .. الصمت إحتراما وشهامة ..
مهما كانت حجم الخطأ .. ومع ذلك يخرج علينا .. قاصي وداني .. ويشككوا في عمل “خالد ورجاله” ..
وأيضا .. “خالد الطيب صامد” .. من أجل الأهلي ..
خمس رسائل .. من رؤية وقيم جامعة “خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز” .. لأنه “طيب” ومن أصل “طيب” ..
فكفوا يا عصافير .. العصفور الأزرق ..
أتقوا الله وتذكروا قوله تعالى..
(مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) ..
كتب: مصدر مسئول ..
كاتب وناقد رياضي عربي ..
أتخذ من مدينة دبي .. وطنا ومنبعا له ..
عشق الرياضة .. والإعلام