سومر العلي – رياضة العرب
المحطة القادمة اقتربت.. بداية الدوري قادمة، كل هذه التفاصيل ليست بداية فصل مسرحي بل ملحمة الانكليز في الدوري الممتاز.
مع كل صيف يكثر الحديث ويتزايد السؤال، هل هذا هو الميركاتو الأقوى، فيجيبنا الميركاتو الذي يليه بأسعار أعلى ولاعبين جدد على ساحة النجوم على طريقة التصنيع والتغليف ثم البيع.
الصدمة، قد تكون العنوان الأبرز للمرحلة ففي اللحظة التي يسوق فريق ما للتعاقد مع لاعب على الصعيد الإعلامي، يغير فريق اخر منافس وجهته نحو نفس اللاعب ذاته في سياسة الاصطدام المباشر مع الادارات الأخرى.
موراتا ولوكاكو كانوا أبرز عنوان لهذا الميركاتو، سياسة الشد والجذب بين الأندية واضحة تماما وقد تشكل نقطة سلبية في نتائج التعاقدات وذلك في بداية مباريات الموسم حيث ستتضح الصورة لأهمية هذه الانتدابات من عدمها.
البوصلة باتت للمنافسة فقط على اللاعبين دون التركيز على حاجتهم اه ولعل ميلان الوحيد الذي عاد للتنفس مجددا بحاجات حقيقية تنتظر الانسجام، وفي الوقت ذاته تعمل فرق الظل إيفرتون وويستهام تحديدا على التعزيز عالي الجودة لحصد مراكز متقدمة والعمل على تحسين المنافسة بأسلحة غير قابلة للكسر.
ادفعي يا كنة.. تعاقدي ياجارة!
