Site icon رياضة العرب | Arabs-Sport

نجم باريس سان جيرمان يوجه نصيحة هامة لـ”نيمار”

DF8Eyf WAAEz0Op

محمد مصطفى-القاهرة:

أعترف البرازيلي داني ألفيش، الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان الفرنسي، أنه يأمل في أن يلتحق مواطنه نيمار دا سيلفا، نجم برشلونة الإسباني، بفريق العاصمة الفرنسية.

وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها ألفيش، عقب مساعدة فريقه في الانتصار على موناكو بنتيجة 2-1، ليتوج بلقب كأس السوبر الفرنسي، في اللقاء الذي أقيم على ملعب طنجة الكبير بالمغرب.

وافتتح سيدي بيه التسجيل لموناكو في الدقيقة 30 من الشوط الأول، قبل أن يعادل ألفيش النتيجة في الدقيقة 51، من ركلة حرة مباشرة، بعد تصويبة صاروخية، والذي عاد ليصنع الهدف الثاني وهدف البطولة في الدقيقة 63، والذي حمل توقيع أدريان رابيو.

وفي حديثه عقب صافرة النهاية، حيث تم اختياره كأفضل لاعب في المباراة، قال ألفيش “أتمنى أن يتم هذا الانتقال، لايمكنني فعل شئ حيال قراره، أنه اختيار مهم للغاية بالنسبة له، وعلى الرجال اتخاذ هذا النوع من القرارات”.

وأضاف “آمل في التحاقه بباريس سان جيرمان، هو واحد من أفضل أصدقائي، ودائما أتمنى أن يكون أصدقائي بالقرب مني”.

وتابع لاعب برشلونة السابق “لايكمنني التدخل في قراره، فالاختيار يرجع إليه، ولكن سنرحب به بأذرع مفتوحة، حال قرر المجئ إلينا”.

وأعترف ألفيش بمساعدة نيمار على الانتقال إلى برشلونة، قادما من سانتوس البرازيلي قائلا “لقد ساعدته مرة واحدة، وذلك للمجئ إلى برشلونة، لم أتخذ القرار نيابة عنه، لقد أخبرته عن الوضع داخل الفريق الكتالوني، وفي النهاية اتخذ قراره”.

وواصل اللاعب البالغ من العمر 34 عاما “القرارت يتخذها الشجعان، وأنا الأكثر شجاعة، ودائما ما أتخذ قرارات، لقد قررت مغادرة برشلونة ويوفنتوس، يجب أن يقرر ليواصل التطور”.

وأوضح “إذا أراد البقاء سيبقى، وإذا أراد القدوم سيأتي، ببساطة أرغب في أن يكون صديقي سعيدا، سواء هنا أو هناك”.

وأكد ألفيش على تواصله بشكل يومي مع نيمار قائلا “نتحدث يوميا، ولكن بعيدا عن كرة القدم، فأنا أحاول أن أطمئنه، لأني أعلم أن في مثل هذه الأوقات الصعبة، يسمع المرء الكثير من الأمور من هنا وهناك، ما قد يصيبك بالجنون”.

واختتم تصريحاته قائلا “يجب أن يتخذ قراره بهدوء، ويجب أن يضع نفسه في المقام الأول، يجب أن تكون أنانيا في بعض الأوقات، لأن الأندية لاتفكر فيك إذا لم تحقق النتائج المرجوة، طالبته أن يتحلى بالشجاعة لأنه عالم الشجعان”.

Exit mobile version