الجزائر- وكالات
تخيم أجواء التوتر على بعثة شبيبة القبائل الجزائري لكرة القدم، منذ وصولها، الاربعاء الماضي، إلى منطقة قمرت التونسية لخوض معسكر إعدادي يستمر أسبوعين، استعدادا للموسم الجديد.
وقال شهود عيان إن الحارسين مليك عسلة وعبد الرحمن بولطيف، والمدافع فيصل عبدات، هم الذين أشرفوا على المران الصباحي للفريق، رغم تواجد الإيطالي انريكو فابرو، الذي يفترض أن يكون المدرب الجديد، والمدرب السابق مراد رحموني، ومساعده فوزي موسوني، اللذين يصران على رفض قرار إقالتهما.
وأوضحت ذات المصادر، أن نسيم بن عبد الرحمن، رئيس بعثة الفريق، طلب من فابرو البقاء في غرفته بالفندق، كما طلب من رحموني وموسوني اللذين انتقلا إلى الملعب، عدم الإشراف على المران والعودة من حيث أتيا.
وكان موسوني قد دخل في ملاسنة حادة مع فابرو الأربعاء، في بهو الفندق الذي يقيم فيه الفريق، بدعوى أنه لا يحق له تدريب شبيبة القبائل، لكونه لا يملك أي عقد يربطه بالنادي.
وأكد شهود العيان، أن حالة من التوتر الشديد تسيطر على اللاعبين، بسبب هذا المشهد الذي لم يعرفه شبيبة القبائل منذ تأسيسه عام 1946.
ويُتوقع أن تكون الساعات القادمة حاسمة، حيث تأمل إدارة النادي الجزائري في التوصل لحل مع الثناني رحموني وموسوني، يقضي بفسخ عقديهما، وتوقيع العقد الذي يربطها بالإيطالي فابرو.
يُذكر أن شبيبة القبائل هو الأكثر تتويجا بين جميع الأندية الجزائرية، حيث حصل على لقب الدوري 14 مرة، ولقب كأس الجزائر 5 مرات، كما أحرز لقب دوري أبطال إفريقيا بصيغته القديمة مرتين، وتوج ثلاث مرات بلقب كأس الاتحاد الإفريقي (الكونفيدرالية)، ومرة واحدة بكأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس.