نيرمين ماهر-القاهرة:
يسير زيدان،المدير الفني لريال مدريد، بثبات نحو النجاح بتحقيق الألقاب مع قلعة المرينجي وضرب جميع التوقعات، التي تنبأت بفشله، بعرض الحائط.
ومنذ توليه مهمة تدريب ريال مدريد خلفًا للإسباني رافا بينتيز،يعلم زيدان انه يحمل على عاتقه عبء كبير ولا بد من تحقيق البطولات حتى لا يخرج مطروداُ خارج أسوار سنتياغو برنابيو.
زيدان خالف جميع التوقعات التي أكدت على فشله نظراُ لتدريبه فريق كبير بجحم ريال مدريد لكنه اثبت انه مشروع مدرب كبير في عالم كرة القدم.
حقق في 18 شهراً 6 ألقاب، 5 قارية مثل دوري أبطال أوروبا مرتين ولقبان للسوبر الأوروبي ولقب لكأس العالم للأندية مقابل لقب محلي هو الدوري الإسباني للموسم الماضي.
وفي وقت قصير نجح في تكوين قائمة تضم ضحاياه من المدربين اللذين سقطوا أمامه فالبداية مع كارلو أنشلوتي ، المدير الفني لبايرن ميونيخ، حينما نجح في إقصائهم ذهابًا و إيابًا بنتائج 2-1و 4-2.
انضم أليجري مدرب يوفنتوس لقائمة ضحايا زيدان يعد إحتفاظ الأخير بلقب دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي بفوزه على سيدة العجوز في النهائي بنتيجة 4-1.
واخيراً دخل مورينيو قائمة ضحايا زيدان بعد خسارته السوبر الأوروبي مساء الثلاثاء بنتيجة 2-1.
