سوريا – رياضة العرب
تتَّجه أنظار كل السوريين مساء الثلاثاء، إلى إستاد آزادي في طهران الذي يستضيف مواجهة نسور قاسيون أمام إيران في الجولة الأخيرة من تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
وتُعدُّ المواجهة هي الأهم في تاريخ السوريين الكروي؛ لأن الفوز بها، وخسارة كوريا الجنوبية، أمام أوزبكستان يؤهل منتخب نسور قاسيون، مباشرة إلى المونديال للمرة الأولى في تاريخهم.
المنتخب السوري، كان قد أحيا آماله بالفوز على قطر (3-1) يوم الخميس، ليحتل المرتبة الثالثة بالمجموعة الأولى بـ12 نقطة، بفارق الأهداف أمام أوزبكستان الرابعة، وبفارق نقطتين خلف كوريا الجنوبية.
وتستضيف أوزبكستان، كوريا الجنوبية في الجولة الأخيرة، وفوزها مع فوز سوريا يؤهل نسور قاسيون للمونديال مباشرة.
ونرصد في هذا التقرير 3 أسباب، قد تُسهِّل من مهمة سوريا في الفوز وبلوغ المونديال:
1 – فرصة ذهبية
يدرك الجهاز الفني بقيادة أيمن الحكيم، ولاعبي سوريا أنَّهم أمام فرصة لن تتكرر كثيرًا، لذلك كشف الحكيم عن أنَّه سيدفع بكل أوراقه الرابحة، وسيلعب بتكتيك مختلف، خاصة وأنَّ صفوفه مكتملة بعودة أحمد الصالح، وتألق عمر خربين.
وأكَّد الحكيم أنَّ فريقه سيقدِّم مباراة تاريخية لاستغلال الفرصة على أمل خسارة المنتخب الكوري، ليكون الحلم حقيقة، وليسعد 23 مليون سوري، لم يتوقع معظمهم أن ينافس منتخبهم على التأهل للجولة الأخيرة.
2 – الحالة المعنوية
يعيش منتخب سوريا أفضل حالاته الفنية، والبدنية، والمعنوية، وفوزه على قطر، ساهم في رفع حالته المعنوية لتكون في “القمة”، وكذلك الدعم الجماهيري الكبير، والمتابعة اليومية من اتحاد الكرة، والدعم اللا محدود من القيادة الرياضية، والسياسية، سيكون له دور مهم ومؤثر في بقاء المعنويات في أفضل حالاتها.
3 – اختلاف الأهداف
يدخل المنتخب السوري، المباراة بهدف تحقيق الفوز ليُحقِّق حلم جماهيره، لذلك سيلعب بكل طاقته، ولن يدَّخر اللاعبون أي جهد للفوز.
أمَّا منتخب إيران فسيدخل المباراة دون أي طموح بعد ضمان وصوله لروسيا، وسيلعب بهدف المحافظة على سجله الخالي من الهزائم، والمحافظة على نظافة شباكة حيث لعب 9 مباريات بالتصفيات ولم يدخل مرماه أي هدف.