وكالات-رياضة العرب:
وتولى ألكاراز بشكل مفاجىء الإدارة الفنية لمنتخب الجزائر منذ نحو 3 أشهر، وسط انتقادات شديدة ضد الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الذي اختار مدرب “بلا خبرة دولية أو تاريخ”، وفقاً لما ذكرته الصحف المحلية.
وحصدت الجزائر نقطة وحيدة في التصفيات، في مشهد يمثّل فضيحة للمنتخب الوحيد الذي مثل العرب في مونديالي 2010 و2014.
وتزايدت هذه الانتقادات عقب الهزيمة التي مني بها الفريق السبت الماضي في لوساكا 1-3 أمام زامبيا، التي تحلم بالتأهل للمونديال للمرة الأولى في تاريخها.
وساءت الأوضاع بالهزيمة أمام زامبيا في مباراة العودة مجدداً أمس 0-1 وسط الجماهير الجزائرية، لتتفاقم الانتقادات ضد ألكاراز، الذي عاد لاعبوه لإظهار أوجه القصور التي يعاني منها الفريق في الدفاع والافتقار للعب الجماعي.
وبهذه الهزيمة، باتت الجزائر تقبع في قاع المجموعة الثانية برصيد نقطة واحدة.
وذكرت صحيفة “توت سور ألجيري”: “كما حدث في المباريات السابقة، الخضر بدوا عالقين داخل حدودهم: غياب في الدقة والالتزام التكتيكي والتماسك، ولزيادة الطين بله، غيّر المدرب ألكاراز الفريق مجددا”.
وأضافت أن “زملاء رياض محرز كانوا يفتقرون للالتزام والتماسك على أرض الملعب. نفس أوجه القصور التي ظهرت السبت الماضي في لوساكا، رأيناها مجدداً الثلاثاء في قسطنطين متمثلة في دفاع ضعيف جداً.. وهجوم عقيم”.
وطالبت “توت سور أليجري” حالها حال صحف أخرى باستقالة المدرب الإسباني، مشيرة إلى أن “هذه الهزيمة يجب أن تكتب نهاية ألكاراز على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الوطني”.
من جانبها، ذكرت صحيفة (DZfoot) الرياضية أن “الجزائر خسرت على أرضها في مباراة رسمية، وهو أمر لم يحدث منذ عقد. 3 مدربين مختلفين تعاقبوا على الإدارة الفنية للمنتخب خلال التصفيات”.
يشار إلى أن أفضل نتائج حققها منتخب “محاربو الصحراء” في تاريخ مشاركته ببطولة كأس العالم، كانت في مونديال البرازيل 2014، الذي ودعته الجزائر بشرف في دور الـ16، إثر هزيمتها 1-2 أمام ألمانيا التي توجت باللقب في النهاية.