الارتداد للخلف مرفوض
|
حلاوة بطولة الدوري هذا الموسم ستكون من خلال الصراع القوي والشرس بين الاندية الكبيرة من أجل تحقيق النتائج الطيبة والمراكز المتقدمة ما لم تتحقق البطولة التي اصبحت قريبة جدا من بعض الفرق الطامحة والطامعة امثال المصري والمقاصة وسموحة وايضا المقاولون العرب والاسماعيلي هذا بالاضافة لوجود الأهلي والزمالك المطالبين بتحقيق البطولات والالقاب كرغبة ادارية بعد الجماهيرية.
وبالتأكيد لو اتحدت المنظومة الكروية كاملة مع الاداء الفني المقنع ستكون البطولة المحلية هي الأقوي ويا حبذا لو عادت الجماهير للمدرجات ستكون الاستفادة الاكبر للكرة المصرية.
ولكن… اتصور أن هبوط مستوي أي ركن من هذه المنظومة سيكون ضد محاولات الارتقاء بالكرة ولا يمكن القبول باخطاء أو نتائج غير منطقية لفرق تجتهد وتجد من يحاول ايقافها بقرار من حكم أو غيره من الأمور الغريبة التي نجدها في المنظومة الكروية المصرية فقط.
وايضا أقول أن الهجوم علي الحكم احمد حمدي رغم اعتراف الجميع بالأخطاء التي وقع فيها أمر مرفوض تماما لان الأخطاء واردة وفي كل انحاء العالم وليس هنا فقط والدليل ما حدث في مباراة جنوب فريقيا والسنغال ومباراة برشلونة وباريس سان جيرمان ومباريات عديدة لا حصر لها ولم تتوقف الحياة بل استمرت واعترف الجميع بالأخطاء لكنهم لم يقتلوا حكامهم باعتبار الاخطاء واردة ولابد من تقليلها.
مباراة الأهلي مع الترجي التونسي في البطولة الافريقية اتصورها مباراة نارية لا يمكن التأكيد علي المتأهل منها الا بعد المباراة الثانية لان النتيجة في المباراة الأولي اعتبرها استرشادية للحسم في الثانية واتصور ان الفريقين يعلمان تماما هذا الأمر وسيلعبان من أجله ليكون الرد هو الحسم.. واتمناها مباراة قوية ومثيرة لان الفريقين وبلاشك سيكون مصير احدهما المباراة النهائية بعيدا عن التوقعات.
علي العموم لابد وان يلعب الأهلي بمستواه المعروف واحترام منافسه وأنا مع قرار البدري وعبدالحفيظ بعدم الاحتكاك مع الحكم السنغالي مهما كانت الظروف لان ذلك لن يكون في صالحنا خاصة وأن المستوي التحكيمي للافارقة بدأ يعود كما كان منذ 30 عاما مضت وانتشار الفساد التحكيمي من خلال الرشاوي وتقاضي الأموال وهي ظاهرة تحتاج بالفعل لاعادة النظر في المنظومة التحكيمية الافريقية وبعد فضيحة الغاني لامبتي.
** الأهلي والأولمبية صراع قوي لن ينتصر فيها الأهلي أو اللجنة الاولمبية بل ستكون الخسارة للرياضة المصرية وأن هناك من يحاول اجهاض قانون الرياضة والتضحية بالأم من أجل جنين اتصور أنه “سفاح” فاذا تم تطبيق القانون الجديد ستعبر الأم خطوات قياسية لاستقرار الرياضة بينما لو عاش الطفل فيمكن القول “لف وارجع تاني” وكانك يا ابا زيد “ماغزيت”.
كتب:
أسامة صقر ..
اعلامي وناقد رياضي .. من جمهورية مصر العربية ..
ورئيس القسم الرياضي بصحيفة الجمهورية