نيرمين ماهر-رياضة العرب:
تعيش القلعة النصراوية ظروف صعبة عقب النتائج السلبية وتراجع اداء الفريق رأسًا على عقب ونتج عن ذلك تغير الجهاز الفني مرتين خلال موسم واحد.
فشل النصر في بداية الأمر في إفتتاح موسمه الرياضي بكأس السوبر أمام الغريم الهلال في المباراة التي اقيمت في بلاد الغريب،لندن، على ملعب لوفتس رود.
ومع إنطلاقة دوري عبد اللطيف جميل تعرض لزلزال قوي على رغم من إبرام صفقات كفيلة لإستحواذ على جميع لبطولات في مختلف المسابقات ابرزهم نايف هزازي الذي كلف خزائن 27 مليون دولار لكن في حقيقة الأمر جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن.
وكانت إدارة النصر اطاحت بالأوروغوياني خورخيه دا سيلفا واستعانت بالمونديالي الإيطالي فابيو كانافارو على امل تغير الأمور وإعادة الفريق لمستواه المعهود لكن ظل الحل على ما هو عليه مما ادى للإطاحة به خارج الأسوار النصراوية.
هجوم حاد طالت الإدارة واللاعبين من قبل الجماهير العاشقة للعالمي في مختلف الوطن العربي على تويتر لكن هناك من أخمدت هذه نيران الغضب بنشر صور لرئيس النصر فيصل بن تركي بصحبة الجوائز التي حصل عليها النصر في عهده.
بلا شك ان بن تركي منذ توليه المهمة يعلم جيداً انه يحمل على عاتقه حمل ثقيل لمعرفتع جيداً وضع النصر بين الأندية السعودية على وجه الخصوص والعربية بشكل عام.
وصعد النصر في عهد بن تركي لمنصات التتويج عبر بطولة دوري جميل لموسمين متتالين وإعادته للخزينة عقب غياب طويل هذا بجانب كأسخادم الحرمين الشريفين.