DW-رياضة العرب:
تعرَّض بايرن لضربة قوية، بعدما أصيب قائده وحارسه مانويل نوير، الإثنين من جديد، في قدمه اليسرى، وتأكد غيابه حتى نهاية العام.
وسيغيب نوير، حتى يناير المقبل، بحسب ما أكَّد بايرن ميونيخ، الذي أشار إلى أنَّ الحارس، خضع لجراحة اليوم الثلاثاء، تم خلالها تركيب شريحة له.
ويبدو أنَّ الحارس، 31 عامًا، يدفع ثمن تضحيته عندما أصيب في 18 أبريل أمام ريال مدريد بربع نهائي أبطال أوروبا، وظل يلعب، وهو مصاب لمدة 11 دقيقة، بعدما استنفد بايرن ميونيخ كل تغييراته.
وأصاب غياب نوير، مدربه كارلو أنشيلوتي، بالغضب الكبير.
فقد استاء أنشيلوتي، من كثرة الأسئلة التي وجهت له حول إصابة نوير، وردَّ على مراسل صحيفة “بيلد”: “لم أعد أستطيع الحديث معكم حول الموضوع. لا أعرف متى سيكون متاحًا لنا”.
وأعرب كارل هاينز رومنيجه، رئيس مجلس إدارة بايرن عن أسفه الشديد للإصابة، وقال: “العملية الجراحية تمَّت بشكل مثالي، وهذا هو المهم. نحن ننظر الآن سويًا مع قائدنا إلى الأمام”.
وسينوب عن نوير في حراسة عرين البافاري أمام شالكه الحارس سيفن أولرايش، وسيعلب احتياطيًا له كريستيان فروشتل، صاحب الـ17 عاماًَ، بعدما اعتزل هذا الصيف الحارس المخضرم توم شتاركه.
“دوسيه” إصابات نوير
وبناء على معلومات لصحيفة “بيلد”، فإنَّ نوير كانت لديه قبل ظهر أمس، مشاكل مع قدمه اليسرى، وقام بعمل آشعة كمبيوتر عليها في مقر النادي، ليجيء التأكيد بأنَّ “مشط” قدمه اليسرى أصيب مجددًا.
بدأت إصابة نوير هذا العام، خلال حصة تدريبية في نهاية مارس/آذار، عندما تعرَّض لشرخ في مشط قدمه، وقام بتركيب مسمار فيه لتثبيته.
لكن هذا لم ينفع، فقد أصيب من جديد في مدريد في 18 أبريل/نيسان أمام ريال مدريد بربع نهائي أبطال أوروبا، وانكسر مشط قدمه في موضعين.
وظل يلعب، وهو على هذه الحالة لمدة 11 دقيقة، فقد استنفد بايرن ميونيخ تغييراته.
وكانت النتيجة، هي غيابه طوال 4 شهور، ظل يحاول خلالها العودة من جديد، وهو ما نجح فيه قبل 3 أسابيع، في مباراة بريمن بالبوندسليجا، قبل أن يُصاب بنفس القدم للمرة الثالثة على التوالي خلال 5 أشهر تقريبًا.
لكن وبحسب وكالة الأنباء الرياضية “س ي د”، فإنَّ نوير كان قد تعرَّض للإصابة لأول مرة عام 2008 عندما كان حارسًا لشالكه.
كانت الإصابة تلك المرة في مشط قدمه اليمنى، وتم تركيب شريحة معدنية له مع مسمارين، وبقي غائبًا عن اللعب لمدة 3 شهور.
إصابته الثانية في كتفه، كانت بقميص بايرن في عام 2014 خلال نهائي كأس ألمانيا أمام دورتموند، لكنه عاد في الوقت المناسب، وقاد منتخب بلاده للفوز بالمونديال.
