نيرمين ماهر-القاهرة:
قاد الهداف التاريخي لمنتخب أستراليا،تيم كاهيل، منتخب بلاده لعبور سوريا بنتيجة 2-1 في اللقاء الذي جمعهما على الملعب الأولمبي بمدينة سيدني في إطار إياب الملحق الآسيوي المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
وكان لقاء الذهاب انتهى بالتعادل الإيجابي بعد ان نجح عمر السومة في خطف هدفًا قاتلاً من علامة الجزاء بعد ان كان الفريق الأسترالي متقدمًا عبر روبي كروس.
لعب نسور قاسيون لقاء أستراليا وسط غيابات مؤثرة ضربت الفريق أبرزها “عمر خربين-خالد المبيض-يوسف فالقا للإيقاف” بجانب “أحمد الصالح -عمر الميداني” بسبب الإصابة.
واضطر ايمن الحكيم إجراء عدة تغييرات في التشكيل لسد الغيابان حيث أعتمد على خدمات:”عالمه ، مؤيد ، الباعور ، زاهر ، فهد ، ثامر ، ميدو ، جفال ، المواس ، مارديك ، السومه”.
أما أستراليا فقد بدا اللقاءبـ”:رايان دجينيك – ساسبوري – خورمان – ميليغان ليكي – سميث – ترويسي – روجيتش كروز – كاهيل”.
الإثارة حضرت منذ بداية اللقاء وسجل عمر السومة الهدف الأول في الدقيقة الـ5 قبل ان يُعادل تيم كاهيل لأستراليا في الدقيقة 13 وفي الوقت الإضافي الثاني انهى كاهيل مغامرة سوريا بتسجيله الهدف الثاني.
نزول أرون موي بدلاً من المصاب براد سميث كانت نقطة تحول في أداء الفريق الأسترالي حيث ظهرت أنياب الفريق مبكراً وضغطوا على الضيوف.
وواصل أصحاب الأرض الضغط على الضيوف لإدراك التقدم وشكل الثلاثي أرون موي -ليكي وجوريتش ثلاثي هجومي خارق حيث هددوا مرمى العالمة لكن الأخير استبسل وأنقذ مرماه عدة مرات.
ولم ينتظر نسور قاسيون كثيراً على بداية أحداث الشوط الأول حتى واصل عمر السومة ممارسة هوايته في زيارة شباك المنافس مما اشعل الأجواء.
وعادت السيطرة الميدانية لأستراليا وبدأ الفريق في شن سلسلة غارات على سوريا حتى نجح تيم كاهيل في إدراك التعادل برأسية اترقى فوق الجميل ليسجلها وسط سرحان من المدافع العجان.
وأستمر الفريقان في تبادل الهجمات بعد ذلك حتى دون فعالية حقيقة ليصل اللقاء أشواط إضافية الذي شهد طرد محمود المواس بعد تراكم البطاقات أثر تدخله العنيف على روبي كروز.
ومع بداية العد التنازلي على نهاية اللقاء أطلق المنتخب الأسترالي رصاصة الرحمة ليقود منتخب بلاده لملحق آخر لملاقاة رابع الكونكاكاف المقررة الشهر المقبل.