رويترز-رياضة العرب:
سيبلغ تيم كاهيل من العمر 38 عامًا عند إقامة نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم لكن تقريبا لا يوجد أي أسترالي لا يرغب في وجوده مع المنتخب إذا ضمن الظهور في روسيا.
واستفادت أستراليا من الهدفين 49 و50 لكاهيل مع بلاده لتحول تأخرها إلى فوز 2-1 على سوريا بعد وقت إضافي وتواصل مشوار التصفيات.
وبعد 13 عاما من التسجيل لأول مرة مع أستراليا أمام تاهيتي أثبت كاهيل مجددا أنه عندما يتألق فإنه يمنح الأمل لبلاده.
ودخل كاهيل التشكيلة الأساسية على غير المعتاد ليخوض مباراته الدولية رقم 103 وخاض المباراة بأكملها وتعادل لبلاده بضربة رأس بعد تقدم سوريا بهدف مبكر ثم أحرز هدف الانتصار بالطريقة ذاتها في الوقت الإضافي.
وقال كاهيل البالغ عمره 37 عاما: “لقد قلت مرارا وتكرارا إني أتوقع سيناريو ما سيحدث. كنت أعرف أني سأسجل”.
وأضاف: “هذا لا يتعلق بثقة زائدة لكني أضع نفسي في المكان الصحيح. هذا أشبه بانتظار الحافلة”.
وتابع: “لم ألمس الكرة كثيرا لكني أديت عملي وفي النهاية سجلت وهذا ما أفعله طوال مشواري وسأواصل ذلك”.
وكال أنجي بوستيكوجلو مدرب أستراليا المديح لمهاجمه المخضرم الذي يجيد دائما التسجيل بضربات الرأس.
وقال بوستيكوجلو: “تيم يبقى تيم ولهذا السبب هو الأعظم على الإطلاق. لقد قلت بعد أن كسر حاجز 100 مباراة إنه من أعظم الرياضيين الأستراليين ولا يتعلق الأمر بلعبتنا فقط”.
وأضاف: “إنه يملك سجلا دوليا سينافس أفضل السجلات في العالم. هو يواصل ما يفعله”.
وسجل كاهيل خمسة أهداف من 11 هدفا لأستراليا في آخر ثلاث بطولات لكأس العالم وسيحاول أن يفعل ذلك إذا تأهلت بلاده للمرة الرابعة على التوالي.
وستلعب أستراليا الشهر المقبل مواجهة فاصلة من مباراتي ذهاب وإياب ضد منتخب هندوراس، صاحب المركز الرابع في تصفيات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف)، على بطاقة الظهور في روسيا العام المقبل.