رشيدة العباسي-تونس:
موجة من الانتقادات للجامعة الجزائرية برئاسة نورالدين زطشي من قبل عديد الاطراف اثر تعيين رابح ماجر على راس المنتخب الجزائري لكرة القدم خلفا للاسباني.
وقال المعلق الرياضي حفيظ الدراجي ان هذا التعيين يعد خرقًا واضحًا للقوانين الرياضية في الجزائر التي تنص على تعليق اجازة كل مدرب انقطع عن عمله ثلاث سنوات متتالية سواء داخل او خارج الجزائر، وماجر لم يدرب اي فريق منذ سنة 2006 (اخر فريق دربه نادي الريان القطري) دون اعتبار عدم حصوله على اجازة (الكاف) بما يعني عدم تاهيله من قبل الاتحاد الافريقي وحرمانه من الجلوس على دكة الاحتياط في المسابقة القارية بصفة مدرب.
كما عبر مدرب نادي وفاق سطيف سابقا نور الدين بن زكري عن امتعاضه من هذا التعيين الذي يدخل في اطار تصفية حساباته مع الرئيس السابق محمد روراوة وهذه الحسابات ستدفع ثمنها الكرة الجزائرية غاليا.