د ب أ
أعلن اتحاد أوروجواي لكرة القدم عودة مسابقات الدوري بجميع فئاتها للانطلاق مطلع الأسبوع المقبل، بعد انتهاء الإضراب الذي أعلن عنه 500 لاعب منذ 3 أسابيع.
وكان ويلمار بالديز، رئيس اتحاد الكرة في أوروجواي أعلم ممثلي الأندية أمس الإثنين بآخر المستجدات في هذه القضية، وأن المجلس التنفيذي للاتحاد قرر إقامة المرحلة الثامنة من مسابقة الدوري المحلي يومي السبت والأحد المقبلين.
وكشف بالديز، خلال اجتماعه أمس مع ممثلي الأندية، أنه اجتمع مطلع الأسبوع الجاري مع ممثلي حركة الإضراب المسماة “متحدون أكثر من أي وقت مضى”، والتي انطلقت اعتراضا على سياسات نقابة اللاعبين ومجلس إداراتها.
وأشار بالديز إلى أنه حاول التواصل مع إدارة نقابة لاعبي كرة القدم في أوروجواي ولكن دون جدوى.
ووافق لاعبو كرة القدم المضربون على اقتراح قدمه بعض السياسيين والوسطاء يوم الجمعة الماضي، لحل الأزمة، ولكن هذا المقترح تم رفضه من قبل نقابة اللاعبين، التي تضم في عضويتها 900 لاعب.
وعقدت أمس بعض الاجتماعات بين الأطراف وسط شائعات حول استمرار تبعات الأزمة وعدم حسم أمر استقالة مجلس إدارة نقابة اللاعبين، وذلك بعد التيقن من استحالة الحوار بين الداعين للإضراب ونقابتهم.
وقررت مجموعة اللاعبين المضربين التزام الصمت وعدم الإدلاء بأي تصريحات خلال الفترة المقبلة حتى تتضح الصورة بشكل كامل، حيث لا يزال تضارب المصالح بين جميع الأطراف قائما.
ومن جانبها، لم تصدر نقابة اللاعبين أي تصريحات حول الأزمة، كما اكتفى رئيسها، اللاعب السابق انريكي سارابيا، بالقول إن ويلمار بالديز لم يتحدث معه تليفونيا.
ويهدد الإضراب مسألة استمرار بطولة الدوري في أوروجواي هذا العام حتى نهايتها، وذلك بسبب ضيق الوقت، ولهذا قرر اتحاد الكرة في أوروجواي إقامة المرحلة الثامنة من المسابقة التي تتكون من 15 أسبوعا، مطلع الأسبوع المقبل، على أن تلعب باقي المراحل في وسط كل أسبوع حتى يتمكن الاتحاد من إسدال الستار على منافسات المسابقة في كانون أول/ديسمبر المقبل.
وتقدم اللاعبون المضربون بشكوى إلى وزارة التعليم والثقافة وطالبوا بتدخل الأخيرة في عمل النقابة، فيما رفعت النقابة قضية ضد خمسة لاعبين بعد أن اتهمتهم بإثارة التوتر في العلاقة بينها وبين اللاعبين وعرقلة الحوار بين الأطراف المعنية بهذه المشكلة.
ورغم عودة المنافسات الأسبوع المقبل، لا تزال الخلافات قائمة، فبالإضافة إلى المشكلات النقابية، ذكرت وسائل الإعلام في أوروجواي أن هناك نزاعات أخرى تتعلق باستغلال حقوق الصورة الخاصة باللاعبين.
وبدأ الإضراب عندما انتقدت حركة “متحدون أكثر من أي وقت مضى” نقابة اللاعبين واتهمت إدارتها بأنها لا تمثل اللاعبين بالشكل المطلوب وبأنها لا تحسن إدارة أمور النقابة.
وتقدم المضربون بشكوى إلى وزارة التعليم والثقافة وطالبوا بتدخل الأخيرة في عمل النقابة، فيما رفعت النقابة قضية ضد خمسة لاعبين بعد أن اتهمتهم بإثارة التوتر في العلاقة بينها وبين اللاعبين.
ورغم عودة المنافسات الأسبوع المقبل، لا تزال الخلافات قائمة، فبالإضافة إلى المشكلات النقابية، ذكرت وسائل الإعلام في أوروجواي أن هناك نزاعات أخرى تتعلق باستغلال حقوق الصورة الخاصة باللاعبين.