طارق نوفل يكتب| لا لتقزيم الشباب
حينما كنت أقلب صفحات حساب نادي الشباب في “التويتر” توقفت عند خبر صاعق لم يكن يوماً ديدن الشباب الحديث.
الخبر أن الرئيس المستقيل اجتمع باللاعبين يذكرهم بقيمة شعار ناديهم… ليس هذا الخبر ولكن الخبر الصاعق هو وعده بصرف مكافأة المباراة الماضية.
عن أي مباراة؟
تلك التي تعادل فيها الشباب بشق الأنفس.
ليس هذا ما أعنيه ففي كرة القدم كل شيء قد يحدث داخل المستطيل الأخضر.
أعني مكافأة “التعادل” التي لم تكن ضمن أجندة الشباب.
التقزيم لا يليق بشيخ الأندية.
التذكير بقيمة الشعار لا يأتي بتقزيم همة الفريق.. بمكافأة تعادل.
أعتذر ولكنها حقيقة لابد أن نسجل موقفاً للتاريخ كي لا يقال أن هناك تمريراً لهذا التصرف.
أحترم الطريقة الإدارية ولكن من حق كل من له سلطة نقدية القول إن هذا الفكر مكسب شخصي لكسب عواطف جمهور أو لاعب أصر على المكافأة.
بعيداً عن مكافأة التعادل.. الكل ما زال ينتظر إعلان قضية العصر الرياضي.. “العويس”.
انتظار حسمها سيغلق صداع “التآمر” الذي نسمع فيه ولا نراه.
الرياضيون ينتظرون تحقيق العدالة فقط.. في كل الملفات العالقة أو المبهمة.
مما يطمئن المشجع الرياضي البسيط هو ديمومة حملة التطهير والتنظيف الرياضي حتى يعود الوضع الرياضي للتنافس الحقيقي دون تجاوزات عانى منها الجميع سابقاً.
أعلم أن المؤسسة الرياضية لديها من الملفات تحت المجهر، والله يعين من كان له شأن فيها.
نقلاً عن صحيفة الرياض.