تونس – مي عبدالله
“نبيل معلول” المدرب العربي الوحيد في مونديال روسيا 2018، يحمل على عاتقه آمال الجماهير التونسية العريضة بتقديم أداء مشرف ومتميز للكرة التونسية في بعدما قاد “نسور قرطاج” إلى البطولة للمرة الخامسة في تاريخهم.
ويخوض “معلول” تحدياً كبيراً مع نسور قرطاج، خاصة وأن الجماهير التونسية تتوسم فيه خيراً بعدما نفض الغبار عن أداء اللاعبين الذي تراكم تحت قيادة كاسبرجاك.
موهبة مبكرة واحتراف قصير
بدأ معلول مسيرته الكروية مع الترجي التونسي في عمر الـ13 عاماً، حيث تدرج في الفئات السنية للفريق حتى وصل إلى الفريق الأول في التاسعة عشر من عمره.
وقدم (نبيل) أداءً مميزاً منذ اللحظات الأولى له مع الفريق الكروي للترجي ليصبح أحد أبرز اللاعبين الذين لم يتمكن المدربين من الاستغناء عنهم.
وتخصص “معلول” في تسجيل ركلات الجزاء للترجي، قبل أن ينضم لنادي هانوفر الألماني ويخوض تجربة احترافية دامت لعامين، ثم عاد للترجي التونسي عام 1993، وانتقل إلى صفوف أهلي جدة 1994.
وعاد معلول إلى الدوري التونسي مجدداً من بوابة النادي البنزرتي، قبل أن يصدم جماهير ناديه السابق (الترجي) بالإنضمام إلى صفوف الإفريقي.
مثل نبيل معلول صفوف المنتخب التونسي في 74 مواجهة، سجل خلالها 11 هدفاً.
مسيرة تدريبية ناجحة
وبدأ معلول مسيرته التدريبية عام 2002، بعدما أنهى مسيرته الكروية 1996.
وقاد المدرب التونسي عدة أندية أبرزها: الأفريقي، البنزرتي، الترجي، ومنتخب الكويت.
وتُوج صاحب الـ55 عاماً مع الترجي ببطولة دوري أبطال أفريقيا، وحقق اللقب الأفريقي مع نسور قرطاج 2004 كمساعد مدرب، بالإضافة إلى إنه المدرب الوحيد الذي شارك مع الإسباني ديل بوسكي في كأس العالم للأندية والمنتخبات كمدرب.