القاهرة-نيرمين ماهر:
عاد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم للمشاركة في مونديال كأس العالم بعد غياب نسختين حينما احتل المرتبة الثانية في المجموعة الثانية ليقطع بشكل مباشر تذكرة طيران لروسيا من أجل الظهور مع الكبار.
“لا تراجع ولا إستسلام” كان شعار كتيبة الصقور في ماراثون التصفيات حيث واجه عديد من عوائق وصعوبات كادت تُبدد الحلم الذي طال إنتظاره لكن بالعزيمة والإصرار وصوت الحكمة تحقق.
24 شهراً مدة السباق الذي خاضه الأخضر لحجز مقعده في مونديال روسيا فالبداية كانت 11 يونيه 2015 حينما استهل مشواره أمام فلسطين في الدمام بعد وقوعه في مجموعة صعبة ضمت كلا من:” الإمارات -تيمور الشرقية -وماليزيا”.
وعلى الرغم من صعوبة ضربة البداية إلا انهم نجحوا في إجتياز جميع العوائق وتصدر المجموعة ولم يكتفوا بهذا بل أيضًا حققوا أرقامًا أهلتهم للتصفيات النهائية حيث لم يتلقوا أي هزيمة في 8 مباريات خاضها محققًا 6 انتصارات وتعادلين سجل خلالها 28 هدفًا واستقبلت شباكه 4 أهداف فقط وبمجموع 20 نقطة.
انتقل الأخضر للمرحلة التصفيات النهائية بعد ما أوقعته القرعة في المجموعة الثانية شملت :” اليابان -أستراليا-العراق -الإمارات-وتايلاند”.
وكان الأخضر الأقل حظوظًا في عبوره لكأس العالم بعد وقعه مع الأبرز المرشحين أنذاك”اليابان وأستراليا” لكنه ضرب جميع التوقعات بعرض الحائط وتأهل كثاني المجموعة محققًا أرقامُا مميزة كـ” 6 انتصارات وتعادلاً وحيدًا و3 هزائم تمكن فيها من تسجيل .1هدفًا واستقبلت شباكه 10 أهداف
حدث ولا حرج على الأرقام التي سجلتها السعودية في مشوار التصفيات في المجمل حيث لعب 18 مباراة حقق الفوز في 12 وتعادل في 3 مباريات وتلقى الهزيمة في 3 مباريات جميعها خارج ملعبه
سجل الأخضر في مشواره 45 هدفًا بمعدل (2.5) بكل مباراة وتلقت شباكه 14 هدفًا تناوب على تسجيل أهداف الأخضر 12 لاعبًا يأتي في مقدمتهم اللاعب محمد السهلاوي برصيد 16 هدفًا جعلته هداف التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2018 متساويًا مع أحمد خليل مهاجم منتخب الإمارات.