القاهرة – محمد مصطفى:
أشارت تقارير صحفية إلي إختيار الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لستة حكام عرب ليقومو بالتحكيم فى مونديال روسيا الصيف القادم.
ووقع إختيار الفيفا على المصري جهاد جريشه بالإضافة إلي كل من محمد عبد الله (الإمارات)، وفهد المرداسي (السعودية) ومهدى شارف (الجزائر)، ونواف شكر الله (البحرين)، وعبد الرحمن الجاسم (قطر).
تاريخ التحكيم المصري فى المونديال طويل و كبير و يبدأ منذ النسخة الثانية التى كانت بإيطاليا 1934.
البداية مع الحكم المصري “يوسف محمد” في المباراة التي جمعت منتخبي “تشيكوسلوفاكيا” و”سويسرا” يوم 31 مايو لعام 1934 بمدينة “تورينو” الإيطالية والتي انتهت بتغلب المنتخب التشيكى سلوفاكي” بثلاثة أهداف مقابل هدفين، حيث كانت مشاركته في هذه المباراة التي أقيمت ضمن منافسات الدور ربع النهائي للمونديال كمراقبًا للخط”حكم راية”.
ويعتبر الحكم الدولى المصرى ”على قنديل”: هو ثانى حكم عربى مصري يشارك ضمن منافسات المونديال، حيث أدار مباراة “تشيلي وكوريا الشمالية” يوم الجمعة الموافق 15 يوليو 1966 على ملعب “إيرسوم بارك” بمدينة “ميدلزبره” الإنجليزية وذلك لحساب دور المجموعات لبطولة كأس العالم عام 66 والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بنتيجة 1/1.
كما شارك الحكم الدولي ”على قنديل” في مونديال 1970 بالمكسيك حيث أسندت إليه مباراة المكسيك والسلفادور رغم انتهائها بفوز المكسيك بأربعة أهداف نظيفة إلا أن على قنديل أخطأ في الهدف الأول وتسبب هذا الهدف في مقتل مشجع مكسيكي، كما حاول حارس منتخب السلفادور الاعتداء على الحكم “على قنديل”.
وشارك شيخ الحكام المصريين”مصطفى كامل محمود”-وهو الحكم الدولى الذي يعد امتداد لحكام مصر العظام ونتيجة كفاءاته ونزاهته التحكيمية التي ساهمت في تطوير منظومة التحكيم بكتاباته وآرائه السديدة في مجال التحكيم- بكأس العالم عام 1974 بألمانيا ممثلا للعرب والتي أدار خلالها مباراة وحيدة جمعت منتخبى “ألمانيا الغربية وأستراليا” وانتهت بانتصار المنتخب الألماني بثلاثية دون رد في المباراة التي جمعتهما عام 74.
وشملت القائمة المشرفة للحكام “جمال الغندور الذي بدأ مجال التحكيم عام 1980، وشارك الغندور في كأس العالم بفرنسا عام 98 معيد بذلك التحكيم المصـري إلى المونديال بعد غياب دام لنحو 24 عام قاد فيه 3 مباريات كحكم ساحة فهو فخر واسطورة عربية تحكيمية بروح القائد المتميز.
كما شارك في كأس العالم عام 92 ليضع بصمة لن تنسى بالنسبة للجماهير الإسبانية بعد أن في حرمان منتخب إسبانيا من بلوغ نصف نهائى منافسات مونديال كأس العالم كوريا واليابان عام 2002، بعد أن تغافل عن عدد كبير من الأخطاء تجاه منتخب كوريا الجنوبية، وألغى هدفا صحيحا للنجم فيرناندو موريانتس بداعي أن الكرة تجاوزت خط الملعب، على الرغم من عدم خروجها فعليا، وودع الماتادور الإسبانى المنافسات بعد هزيمته بركلات الترجيح.
الحكم الدولي المصري عصام عبد الفتاح حكم كرة قدم دولي سابق قام بإدارة أول مباراة دولية في تاريخه التحكيمي عام 2003 بين المغرب وسيراليون كما أدار مباراة بين منتخب أستراليا ومنتخب اليابان في مونديال ألمانيا عام 2006.
كما شارك كل من وجيه أحمد كحكم راية، بمونديال 2002، بينما شارك ناصر عباس بمونديال 2010 في جنوب أفريقيا.
