رياضة العرب
عسر القراءة “الديسلكسيا” أحد أشكال صعوبات التعلم التي يعاني منها الأطفال، وتم تعريفها بشكل علمي أنها قصور في أجزاء المخ التي تعالج اللغة، لذلك من يعاني من عسر القراءة يجد صعوبة في تخيل وتصور الكلمات، بالنسبة له الحروف التي يراها تكون رموز معقدة، هذا الطفل يحتاج إلي إدراك مبكر للمشكلة التي يعاني منها لمساعدته في تجاوزها، وهذا يتطلب تدخل من المدرسة ومن الأهل أيضاً.
قد يحتاج الطفل إلى خطة تعليم فردية توضع حسب احتياجات الطفل، وغالباً ما تتحسن مهارات القراءة لدى الطفل الذي يتلقى المساعدة في مرحلة رياض الأطفال أو المرحلة الإبتدائية.
وعلى الرغم من أن الطفل قد يعاني من صعوبة في القراءة إلا أن هذا الطفل قد يتمتع بقدرات ذكاء وابتكار غير عادي فقد عندما نقدم له الدعم والثقة في قدراته وعدم نعته بكلمات سلبية لعدم قدرته على القراءة بشكل سلس وسريع مثل أقرانه.
ونصحت بسمة الطلباوي، أخصائي صعوبة التعلم الأباء يمكنهم مساعدة طفلهم في تخطي مشكلات القراءة بعدة طرق:
– القراءة بصوت مرتفع أمام الطفل، وقراءة القصص معه في سنوات عمره الاولي.
– طباعة فقرات بكلمات متباعدة لتدريب الطفل على قراءتها بشكل واضح، هذا يدربه على إدراك الحروف وأشكالها والكلمات التي تكون جملة.
– يمكن عمل تمارين ذهنية لتساعد الطفل على التركيز وسرعة الانتباه، ممكن مثلا قراءة اللافتات أثناء ركوب السيارة وأن نطلب منه أن يصفق إذا قرأ كلمة معينة أو حرف معين.
– في المدرسة، يفضل أن يجلس الطفل الذي يعاني من عسر قراءة في المكان المواجه لمنتصف السبورة، والتقليل من كمية الكلمات المطلوب منه حفظها وزيادة العدد بالتدريج، حتى نتفادي شعور الطفل بالإحباط، يجب ألا يطلب منه المدرس قراءة وكتابة نصوص كبيرة، ويمكن تشجيعه على كتابة نصوص صغيرة.
– الطفل الذي يعاني من عسر القراءة يحتاج أساليب تعليمية يستخدم بها أكثر من حاسة في نفس الوقت “السمع والإبصار واللمس، يمكن قراءة الحروف بالاشارة إليها أو الاستماع إلي درس مسجلة واستخدام اصبعة لتتبع شكل الحروف والكلمات المنطوقة.
