جدة-رياضة العرب:
ومن جانبه كشف قائد النصر الكابتن حسين عبدالغني بأن إصابته التي تعرض لها في اليومين الماضيين هي إصابة طفيفة ولاتدعو للقلق مبيناً جاهزيته للمشاركة في مباراة الغد من أمام بونيدكور.
وقال أنا رهن إشارة المدرب هيقيتا في حال أراد الاستعانة بي وأنا جاهز تماماً للمشاركة متمنياً أن تفتح جماهير النصر صفحة جديدة مع الفريق من خلال التواجد المكثف.
وأضاف نعد جماهيرنا انا وزملائي بفتح صفحة جديدة مع جماهير الوفاء وأتمنى أن يبادلوننا نفس الرغبة والشعور مشيراً أن النصر مر بظروف صعبة إلا أن البطولة الآسيوية فرصة سانحة لتصحيح الوضع وإعادة النتائج المميزة للنصر.
وقال ندخل معترك بطولة جديدة وهي فرصة للظهور بشكل رائع يعيد صورة النصر المعروفة مشيراً بأنهم حالياً يهتمون بالنتيجة والنقاط الثلاث كونها مهمة جداً .
ومن جانبه أكد مدرب فريق نادي بونيودكور الأوزبكي لوشان سيرجي بأنه عهد النصر فريقاً قوياً وبطلاً رغم اختلاف ظروف المواجهة التي تجمعهم به مساء غد عن الموسم الماضي.
وقال النصر مازال متماسكاً وقوياً وهو فريق جاد لديه كل الفرص والملعب هو الفيصل وفي دوري أبطال آسيا لا وجود للفرق الضعيفة والنصر لم يصل لدوري أبطال آسيا إلا لأنه فريق قوي وبطل لموسمين متتاليين وقدم في المؤتمر الصحفي شكره وتقديره لإدارة النصر على مايقدمونه من حفاوة وتذليل للصعاب منذ وصولهم للرياض متمنياً أن يقدم فريقه والنصر مباراة مرضية.
وعن جاهزية فريقه البدنية كون الدوري الأوزبكي لم يبدأ بعد قال لا أعاني من أي مشكلة في الجاهزية البدنية للفريق حيث لعبنا ثلاثة عشر مباراة ودية وهي كافية وهذا الأمر ساهم في فوزنا على الشباب الإماراتي في الملحق الآسيوي.
وأكد بأن كرة القدم تلعب بظروف معينة ومختلفة فكما نحن نخوض المباريات الأولى لنا في الموسم أيضاً النصر يلعب بعد استهلاك كبير للياقة وتعب في منافسات الموسم التي تشارف على الانتهاء .
وأشار بأن فريقه مازال شاباً ولا يهمه أبداً افتقاده لعناصر مهمة كانت معه في الموسم الماضي كاللاعب رشيدوف فهم في النادي يعتمدون على سياسة ترتكز على مدرسة للاعبين الأقل من عشرين سنة فكما خرج رشيدوف سيعوضه لاعب آخر وعن ابتعاد الأندية الأوزبكية عن تحقيق الألقاب القارية قال ” بأن الوقت لم يحن بعد للفوز بالبطولات القارية للأندية الأوزبكية مازال عليهم الصبر .
في حين أشار لاعب فريق بونيدكور الأوزبكي شاكر زواقي بأن مباراتهم مع النصر تعتبر مهمة خصوصاً وأنهم يلعبون من أمام فريق كبير مشيراً بأنهم في النادي يملكون خططاً بعيدة المدى وهي الاعتماد على مدارس الشباب وإضافة ثلاثة عناصر أجنبية ذات خبرة حيث يعتمدون على رؤية معينة وهي بيع اللاعبين حال نضوجهم الكروي لأوروبا وتدعيم المنتخبات وليس معنى أن فريقنا شاباً بأنه لن يحضر بشكل ملفت أو غير مطالب بتحقيق نتائج مميزة بل هناك ضغط كبير على الفريق من قبل جماهيره لأنه جاوز الموسمين لم يحقق البطولات مؤكداً بأن الفرق الآسيوية تلعب بمفارقات قريبة من بعضهم البعض مع أفضلية للفرق السعودية بالنتائج كونهم يملكون خبرة أكثر في هذا المعترك.
