رويترز-رياضة العرب:
ولأول مرة منذ فوز إنتر مع مورينيو بلقب الدوري في 2010، وقبل أن ينتقل إلى تدريب ريال مدريد، ينافس الفريق بجدية على القمة وسيحاول تعزيز موقعه في الصدارة عندما يستضيف أودينيزي السبت المقبل.
وسيلعب المنافسان نابولي ويوفنتوس مباراتين محفوفتين بالمخاطر في ضيافة تورينو وبولونيا على الترتيب وستكون مباراة حامل اللقب يوم الأحد.
وفرض إنتر بقيادة سباليتي مدرب روما السابق أسلوبه على يوفنتوس خلال التعادل بدون أهداف في الجولة الماضية، ليكرر ما فعله عندما تعادل سلبياً مع نابولي في أكتوبر (تشرين الأول) وأصبح أول فريق يحافظ على نظافة شباكه أمام حامل اللقب منذ أغسطس (آب) 2015.
وأجرى سباليتي تغييرات عديدة في تشكيلة إنتر خلال مواجهة بوردينوني المنتمي للدرجة الثالثة في كأس إيطاليا يوم الثلاثاء، وكاد أن يدفع الثمن قبل أن يتأهل إلى دور الثمانية عقب التفوق بركلات الترجيح.
وقبل مواجهة بوردينوني طلب سباليتي من الصحافيين التوقف عن مقارنته بمورينيو وقال: “أنا هنا منذ يومين بينما هو كتب تاريخاً”.
لكن في الواقع فقد كتب سباليتي تاريخاً مع إنتر بعدما حقق أفضل انطلاقة للفريق بالدوري وحصد 29 نقطة من أول 11 مباراة وفي ظل عدم ارتباطه باللعب في بطولة أوروبية، على عكس روما ونابولي ويوفنتوس، فإنه يملك فرصة حقيقية لإضافة المزيد من الألقاب لبطل إيطاليا 18 مرة.
تألق على أرضه
وسيحاول إنتر الحفاظ على نتائجه الإيجابية على أرضه، إذ حقق 7 انتصارات في 8 مباريات بالدوري في سان سيرو، رغم أن المدافع أندريا رانوكيا يعتقد أن الفرق المنافسة بات لديها المزيد من الإصرار على إيقاف تقدم أصحاب الأرض.
وقال مدافع إنتر: “الوجود على القمة يجعل البعض يشعر بالانزعاج لكن هذا طبيعي أن يملك الفريق المزيد من الأعداء عندما يكون على القمة مقارنة بما يكون عليه الحال عندما لا يكون كذلك”.
وتابع: “لكننا نتحلى بالهدوء وندرك إمكانياتنا، نحن نبني شيئاً مهماً مع المدرب وجهازه الفني، تبذل الفرق المنافسة 100% مما تملك أمامنا لكن يجب أن نتذكر من نكون ونواصل المضي في طريقنا”.
وتعادل نابولي بدون أهداف في الجولة الماضية أمام فيورنتينا ومن المتوقع أن يفتقد لورينتسو إنسيني عندما يواجه تورينو الذي لم يخسر في آخر 6 مباريات كما تفوق 3-1 على لاتسيو في الجولة الماضية.
ويفتقد يوفنتوس في المقابل الحارس جيانلويجي بوفون والمدافع المخضرم جيورجيو كيليني خلال اللعب في ضيافة بولونيا صاحب المركز 11.
كما أن حامل اللقب تأثر بتراجع واضح في أداء باولو ديبالا صانع اللعب الذي جلس على مقاعد البدلاء أمام إنتر.
