رويترز-رياضة العرب:
لكن ذلك لا يمنع أن الإمارات ستحاول بكل تأكيد، تحت قيادة المدرب الإيطالي الجديد ألبرتو زاكيروني، الوصول إلى أبعد مدى، وربما التفكير في تكرار إنجاز “خليجي 21”.
وقال زاكيروني، الذي عين لقيادة منتخب الإمارات في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لوسائل إعلام محلية: “لا يخفى على أحد أنني أحتاج وقتاً من أجل بناء منتخب قوي قادر على المنافسة في البطولات التي يشارك فيها”.
وأضاف: “أعتقد أن خليجي 23 ستمثل فرصة لخوض مباريات قوية والتعرف عن قرب على إمكانيات وقدرات اللاعبين”.
ويحمل زاكيروني خبرة عريضة في كأس آسيا، حيث قاد اليابان لإحراز اللقب في 2007، وسبق أن واجه منتخبات عربية، لكنه سيظهر لأول مرة في البطولة الخليجية.
خبرة الفوز باللقب
وأعلن زاكيروني تشكيلة مبدئية للمشاركة في كأس الخليج، التي تنطلق الجمعة المقبل، وتستمر حتى 5 يناير (كانون الثاني)، ضمت العديد من لاعبي الخبرة.
وشهدت التشكيلة وجود العديد من اللاعبين المتوجين بلقب “خليجي 21” بقيادة ثنائي الهجوم عمر عبد الرحمن “عموري”، وعلي مبخوت، الفائز بلقب هداف خليجي 22.
وثارت شكوك حول مشاركة “عموري” بسبب الإصابة، لكن زاكيروني أراد ضم اللاعب لتشكيلة الفريق خلال معسكر إعدادي على أمل تعافيه بشكل تام من مشكلة في الكاحل.
وستلعب الإمارات في المجموعة الأولى، التي تضم عمان والسعودية والكويت، وستكون ضربة البداية مع المنتخب العماني الجمعة.
ورغم الإعلان عن أن الهدف الرئيسي هو الإعداد لكأس آسيا، قال المشرف على المنتخب الإماراتي، عبدالله صالح: “زاكيروني لديه فرصة كبيرة للمنافسة على اللقب بسبب قدرات الأبيض”.
وأضاف: “اعتاد منتخب الإمارات خلال كل مشاركاته السابقة في كأس الخليج على المنافسة على اللقب في أي مكان، وتقديم مستويات متميزة تعكس الإمكانات العالية لكرة القدم الإماراتية”.