فيديو: رقم قياسي “مزعج” يحققه ميسي

 وفاز برشلونة بهذه المباراة التي جاءت في إطار المرحلة 16 من مسابقة الدوري الإسباني برباعية نظيفة.

وظهرت علامات العبوس على وجه ميسي أثناء خروجه من المباراة لتعكس سوء الحظ الذي لازمه، والذي حاول تغييره بالتصدي لركلة الجزاء وعدم تركها لصديقه لويس سواريز ليسجل هدفه الثالث “هاتريك” في اللقاء، ولكنه أخفق في هذا أيضا.

وتعتبر تسديدات ميسي الثلاث في القائمين والعارضة في تلك المباراة امتدادا لإحصائية غريبة ومبالغ فيها بشكل كبير في الوقت نفسه، فقد وصلت تسديدات قائد منتخب الأرجنتين المرتدة من القائمين والعارضة هذا الموسم إلى 14 تسديدة.

وكانت 12 تسديدة من هذه التصويبات في مسابقة الدوري الإسباني التي سجل خلالها ميسي 14 هدفا حتى الآن، مما يعني أنه لو كان قد تمكن من الهبوط قليلا بهذا العدد من التسديدات المهدرة لوصل عدد أهدافه إلى رقم مخيف.

ويتربع ميسي على قمة هذه الإحصائية الغريبة داخل برشلونة، الفريق الذي يرتبط بشكل مثير بقائمي المرمى وعارضته بعد أن سدد لاعبوه هذا الموسم 26 تسديدة في “الخشبات الثلاث”.

وبالإضافة إلى التسديدات الـ 14 لميسي توجد 4 للأوروجواياني لويس سواريز و3 لجيرارد بيكيه و2 لباولينيو وواحدة لكل من إيفان راكيتيتش وجيرارد ديولوفيو وجوردي ألبا.

وشهدت مباراة ديبورتيفو لاكرونيا تسديد لاعبي برشلونة 5 مرات في القائمين والعارضة، من بينها تسديدتين لسواريز والبا.

ويعتبر هذا العدد هو الأكبر في أي مباراة بالدوري الإسباني منذ عام 2015، الذي سجلت إحدى مبارياته نفس العدد، وكان بطلها برشلونة أيضا ولكن أمام ريال بيتيس في تلك المرة.

يذكر أن ميسي سدد 74 مرة في “الخشبات الثلاث” في الدوري الإسباني منذ انطلاقته مع الفريق الأول لبرشلونة في تشرين نوفمبر 2003.

ويتمتع النجم الأرجنتيني هذا الموسم بلياقة بدنية وفنية رائعة للغاية، ما دفع العديد من المدربين لوضع خطط مختلفة لإيقاف خطورته، فاختار بعضهم تضييق المساحات أمامه من خلال الضغط عليه بأكبر عدد من اللاعبين، فيما لجأ البعض الأخر إلى الرقابة الفردية، وذهب آخرون إلى الرقابة بأكثر من لاعب.

ولكن باءت كل هذه المحاولات بالفشل وأصبحت “الخشبات الثلاث” بدون شك هي الطريقة الوحيدة لإيقاف خطورة هذا النجم الكبير.