القاهرة-نيرمين ماهر:
نجح المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في تحقيق فوزاً هامًا أمام الكويت في بداية مشواره ببطولة كأس الخليج في المباراة التي أقيمت على ملعب “جابر الأحمد الدولي”.
اللقاء الإفتتاحي شهد حضور رفيع المستوى يتقدمه أمير دولة الكويت “الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح” إلى جانب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، إنفانتينو.
هذا إلى جانب إمتلاء مدرجات ملعب اللقاء على أخره ةسط حضور جماهيري غفير وصل عدده لـ60 ألف متفرج.
ويقع الأخضر في المجموعة الأولى بجانب الكويت، صاحب الأرض والضيافة للعُرس الخليجي في نسخته الـ23، بالإضافة للإمارات والعراق.
دخل أصحاب الأرض اللقاء بتشكيلة مكونة من:” القلاف ، الصانع ، حاكم ، الهاجري ، خالد القحطاني ، سلطان ، الأنصاري ، فهد العنزي ، بدر المطوع ، فيصل زايد ، محمد سعد”.
أما الأخضر ،الذي خلت قائمته المستدعاه من أسامي ثقيلة نظراً لإرتباط الفرق بماراثون الدوري السعودي، فعول على خدمات:” عساف ، العبيد ، هوساوي ، خبراني ، سالم علي ، هزازي ، الموسى ، العمري ، الفريدي ، المؤشر ، هزاع”.
قدم الفريقان بداية هادئة لجس النبض وانحصر اللعب في خط الوسط مع قليل من الضغط من جانب الأخضر يقابلها تبادل للكرات بين لاعبي الأزرق الكويتي.
تغطية فهد العنزي افسد مخطط الأخضر بعد ابعاده للكرة قبل وصولها لصالح العامري وتشكل خطورة على الحارس حميد القلاف.
وبعد مرور أول 10 دقائق من عمر الشوط الأول، ارتفع رتم أداء الأخضر حيث سيطر على وسط الملعب وبدأ في تشكيل خطورة حقيقية على أصحاب الأرض عبر نوح الموسى ونايف هزازي.
وواصل الأخضر الضغط على أصحاب الأرض حتى حان الوقت لفض الإشتباك في منطقة دفاعات الكويت بإحراز سلمان المؤشر الهدف الأول في الدقيقة الـ13 بعد استلام تمريرة متقنة من القائد،ألفريدي.
وأضطر المدرب الكرواتي،كرونوسلاف يوروسيتش، الإستعانة بمختار فلاتة بعد الإصابة التي مُني بها هزاع الهزاع إثر إصطدامه بـ”فهد الأنصاري”.
اشتعلت أجواء اللقاء بعد ذلك وتبادل الفريقان الهجمات ولم يحسن مختار فلاتة هدية نوح الموسي بعد تسديدة الكرة أعلى مرمى الحارس حمد القلاف.
عمر هوساوي،قلب دفاع الأخضر، لعب دوراً بارزاً من تحجيم خطورة الغارات الكويتية وساهم في قطع الإتصال بين فهد العنزي وبدر المطوع.
على عكس سير الشوط الثاني،الذي شهد هجمات متتالية للمنتخب الكويتي بحثًا عن معادلة النتيجة، ضاعف مختار فلاتة معاناة أصحاب الأرض بإحراز الهدف الثاني
وتعقدت مهمة الأزرق بعد هدف مختار فلاتة الثاني وبدأوا في نقل الكرة لبناء الهجمات واستعانوا بسلاح التسديدات لحل اللوغريتمات الدفاعية لكن عمر هوساوي افسد محاولاتهم.
في هفوة دفاعية نجح عبد الله البريكي في تقليص الفارق وعاود الأزرق في شن غاراته لكن جميع محاولاته فشلت لينتهي المباراة بفوز الأخضر وحصوله على أول 3 نقاط.