مساعد العبدلي يكتب”ملخص الأسبوع”
غاب عمر السومة فحضر مهند عسيري وتألق بشكل كبير.. عندما يعود السومة هل سيعود مهند لدكة البدلاء؟
ـ هل سيقبل مهند بذلك، أم سيقرر الرحيل بحثًا عن ناد يلعب له كعنصر أساسي؟
ـ عاد الحكام السعوديون لقيادة منافسات الدوري السعودي للمحترفين، وكلنا أمل بأن يكونوا قد استفادوا من غيابهم خلال الفترة الماضية..
ـ الحكام “أجانب أو سعوديون” بشر يصيبون ويخطئون، لكن ما يعيب الحكم السعودي أسلوب تعامله القاسي والجاف مع اللاعبين، وهي السلبية التي مازالت في الحكم السعودي، وظهرت بوضوح في المباريات الماضية..
ـ هل سيستطيع الشبابيون “في الفترة الشتوية” توفير الأموال الكافية لمساعدة كارينيو في تصحيح أوضاع فريقهم وإصلاح أخطاء تسجيل اللاعبين “محليين وأجانب”، التي حدثت في الفترة الصيفية؟
ـ ثلاثة محترفين أجانب متميزون يتم قيدهم في الفترة الشتوية “مع استمرار بن يطو وجمال بلعمري والحارس فاروق بن مصطفى”، سيكونون دعامة قوية لعودة شبابية انتظرها الشبابيون طويلاً..
ـ الشيء بالشيء يذكر.. انفعالات كارينيو على دكة البدلاء تثير العديد من الأسئلة.. أعلم جيدًا كم هو حريص الرجل على عمله وحماسي بدرجة كبيرة، لكن ما يصدر عنه في بعض الأحيان يشعرك بأنه يبحث عن العقوبات ومن ثم الرحيل..
ـ كان جميلاً أن ينفي رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم خبر زيادة عدد فرق الدوري السعودي للمحترفين نهاية الموسم الجاري..
ـ لا يجب ترك الأمر لاجتهادات صحفية قد تتسبب في إرباك نتائج ما تبقى من مباريات الدوري..
ـ وطالما أن الحديث يتعلق برئيس اتحاد الكرة، فإنني أطرح سؤالاً: ألا يوجد لدينا كفاءات مؤهلة لتولي رئاسة رابطة دوري المحترفين بدلاً من أن يجمع عادل عزت بين المنصب ومنصب رئاسة اتحاد الكرة؟
ـ تعدد المناصب يشتت الذهن ويقلل العطاء.. لماذا لم يتولَّ نواف التمياط منصب رئيس رابطة دوري المحترفين؟
ـ على محمود عبدالمنعم “كهربا” أن يعيد حساباته حيال المستوى الفني الذي يقدمه هذا الموسم!!
ـ استعادة “كهربا” لمستواه الفني المتميز لا يخدم فريق الاتحاد فقط، بل يخدم “كهربا” نفسه، إذا أراد الظهور مع الفراعنة الصيف المقبل في روسيا، إذ إن مستواه الحالي لا يؤهله لذلك.. صديقك من صدقك..
ـ انتهى مشوار الأخضر في “خليجي 23″، ولا يجب أن نتوقف عند الخروج ونهاية المشوار، بل يجب أن يكون ذلك بداية طريق..
ـ بداية الطريق تكون من خلال دراسة مستفيضة “لسلبيات وإيجابيات”، المشاركة في “خليجي 23”..
ـ أبرز “سلبياتها” ارتجالية المشاركة دون إعداد يليق باسم المنتخب السعودي، بينما أبرز “الإيجابيات” تمثلت في وجوه تألقت لا يجب أن نخسرها بسبب 6 محترفين أجانب..
ـ قبل عدة أشهر ودعنا عامًا هجريًّا واستقبلنا آخر نعيش أيامه.. وغدًا نودع عامًا ميلاديًّا ونستعد لاستقبال آخر..
ـ كل الأماني بالأمن والأمان والرخاء لهذا الوطن قيادة وحكومة وشعبًا..
ـ وعلى صعيد الرياضة أن يكون عام 1439 وكذلك عام 2018 عام خير وتطور ورقي للرياضة السعودية..
*نقلاً عن صحيفة الرياضية