جدة – مي عبدالله
عُين سلمان المالك رئيساً لنادي النصر خلفاً لفيصل بن تركي، الذي استمر في منصبه لمدة 9 أعوام.
وتتوسم جماهير النصر خيراً في المالك، بعدما قرر تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية تعيينه رئيساً للنادي حتى نهاية الموسم الجاري.
ويرصد “رياضة العرب” في سياق التقرير التالي حقائق ومعلومات حول “المالك”.
كان المالك احد المرشحين لرئاسة مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، التي فاز بها عادل عزت بفارق بسيط (25 صوتاً) مقابل (17 صوتاً).
و نشأ “المالك” في عائلة كروية، فوالده كان لاعبًا في نادي الحزم وعضو شرفي بنادي الشباب، وبالرغم من ذلك لم يواصل “سلمان” مسيرة والده في الملاعب، ولكن انطلاقته للوسط الرياضي جاءت بشكل تدريجي كمشجعًا ثم شرفيًا ثم مرشحًا لاتحاد الكرة.
وأشار سلمان المالك في وقت سابق إلى أن ظروف أسرية منعته من أن يكون لاعبًا.
وتولى المالك عدة مناصب شرفية، حيث كان عضوًا لناديي الحزم والنصر، إلى أن اتجه لإدارة الأعمال الرياضية، من خلال إنشاء شركة رعاية خاصة – ركاء- لدوري الدرجة الأولى، كأول شركة ترعى هذه البطولة السعودية منذ تأسيسها.
ولم يكن دخول المالك في مجال شركات الرعاية الأولى، بل سبقه والده الذي أنشأ شركة رعاية كانت من أوائل الذين دعموا “الأخضر” عام 1988.
وأكد المالك في أول تعليق له عقب توليه رئاسة النصر أن هدفه هو إعادة النادي للواجهة والصدارة مرة أخرى مشدداً على أن المهمة لن تكون سهلة.