الجزائر – رياضة العرب
تبدأ عجلة دوري المحترفين الجزائري في الدوران، بعد توقف دام 18 يومًا، حيث ستعود الإثارة والحماس مجددًا إلى الملاعب الجزائرية، ضمن الجولة الـ 16 التي ستشهد مباريات قوية، خاصة التي ستجمع بين نصر حسين داي وشباب قسنطينة، وبين اتحاد الحراش ووفاق سطيف.
يحل الرائد شباب قسنطينة صيفًا ثقيلا على نصر حسين داي بملعب أغسطس، وعينه على النقاط الثلاث لتعميق الفارق أو الإبقاء عليه، إلا أن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق استعاد عافيته منذ قدوم المدرب بلال دزيري، الذي حقق معه نتائج إيجابية في الجولات الأخيرة.
ويبقى شبيبة الساورة إحدى الفرق العنيدة، الذي لا يريد تضييع فرصة استقباله لشبيبة القبائل بملعب 20 أغسطس ببشار، من أجل تشديد الخناق على شباب قسنطينة، وبالمقابل، قام شبيبة القبائل بصفقات متنوعة في الميركاتو الشتوي، لتسجيل عودة موفقة في مرحلة الإياب، ما يجعل اللقاء غاية في الصعوبة.
ويلعب صاحب المرتبة الثالثة اتحاد العاصمة أمام نادي بارادو بملعب عمر حمادي، وهي المواجهة التي اعترف المدرب ميلود حمدي بصعوبتها، لاسيما أن “الباك” فرض نفسه بقوة ويلعب دون عقدة، ومع ذلك يبقى أبناء سوسطارة مرشحين للظفر بالنقاط الثلاث.
ويبدو أن المواجهة التي ستلعب بين مولودية الجزائر واتحاد بسكرة بملعب 5 يوليو، سهلة بالنسبة لأصحاب اللونين الأخضر والأحمر، لتسجيل الفوز والبقاء ضمن كوكبة المقدمة، خاصة وأن أبناء “سيدي عقبة” لا يمرون بأحسن أحوالهم منذ صعودهم إلى دوري المحترفين.
وستكون الأنظار شاخصة صوب ملعب 24 فبراير 1956، الذي سيحتضن قمة الجولة الـ 16، بين اتحاد سيدي بلعباس وشباب بلوزداد، فالاتحاد الذي أنهى مرحلة الذهاب في المركز التاسع، سيسعى جاهدًا للصعود في سلم الترتيب، نفس الشيء بالنسبة للشباب الذي سيعتمد على حنكة مدربه المغربي رشيد الطاوسي، للعودة إلى سكة الانتصارات وإحداث الوثبة المعنوية.
وسيرمي اتحاد الحراش بكل ثقله للتغلب على وفاق سطيف، لأن أي تعثر سيصعب موقفه، ويجعل بقاءه في الدوري صعب المنال، ومع ذلك سيحاول وفاق سطيف رفقة مدربه الجديد عبد الحق بن شيخة للعودة بأخف الأضرار، وتسجيل أول نتيجة إيجابية بملعب أول نوفمبر.
ويستقبل دفاع تاجنتات فريق أولمبي المدية بملعب إسماعيل لهوى، وهدفه الفوز للابتعاد عن أصحاب مؤخرة الترتيب، بينما يبحث مولودية وهران عن النقاط الثلاث أمام صحاب ذيل الترتيب اتحاد البليدة الذي أكثر المهددين بالسقوط.