القاهرة-نيرمين ماهر:
يعمل الاتحاد العربي السعودي على قدم وساق لتطوير الكرة السعودية بشتى الطرق بهدف تقديم للعالم صورة مشرفة تليق بسمعة الرياضة في المملكة.
وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم قد اتخذ قراراً دون سابق إنذار مساء الخميس بزيادة عدد المحترفين الأجانب إلى 7 في تطور جديد للرياضة هناك خلال الطفرة التي تعيشها المملكة الآن.
وبالنظر لقرار زيادة عدد الأجانب في الدوري السعودي نجد انه “سلاح ذو حدين” بمعنى انه سيفيد الرياضة بشكل عام ويعود بالسلب على اللاعب السعودي على وجه الخصوص.
وسيلعب هذا القرار دوراً كبيراً في تقارب مستوى الفرق وسيصبح الدوري السعودي اشبه بالدوري الإنجليزي وستحتدم المنافسة مما سيشعل أجواء اللقاء.
وفي نفس الوقت سيعود بالسلب على المنتخب السعودي الأول بسبب عدم الإعتماد بشكل كبير على موهبة اللاعب السعودي مما سيضاعف مشاركته بشكل مستمر وسيصبح الصقور الخُضر أشبه بالمنتخب الانجليزي”لا طال بلح الشام ولا عنب اليمن” على الرغم من ان البرميير ليج يتمتع في السنين الماضية بمنافسة عالية بين الفرق.
وسيكون هذا القرار المفاجئ دفعة قوية للاعب السعودي لتطوير مستواه وتثبيت أقدامه في التشكيلة الأساسية ومقارعة الاجانب حتى لا يتعرض للجلوس على الدكة او الخروج خارج القائمة ومن هنا سيضطر الاتحاد السعودي التفكير في تخفيض راتب اللاعب الوطني.
وشهدت الفترة الأخيرة غزو تعاقدات للأندية السعودية مع اللاعبيين المصريين حيث تواجد 3 فراعنة دفعة واحدة في التعاون وهم: عصام الحضري”الحارس الدولي” ،”عماد متعب” نجم الأهلي السابق ،ومصطفى فتحي “صانع ألعاب الزمالك”.
هذا إلى جانب وجود شيكابالا ومؤمن زكريا ومحمود كهربا في الرائد وأهلي جدة والاتحاد ،ويسعى الهلال للظفر بخدمات نجم مصر عبدالله السعيد حسب ما جاء وفقًا لمصادر مقربة للزعيم.