القاهرة-نيرمين ماهر:
لا شك ان القدر يلعب دوراً كبيراً في كرة القدم ويُعد العامل الأساسي في المكسب والخسارة لكن حينما يأتي البلاء فعلينا الإستسلام للأمر الواقع.
الإصابة أكبر إبتلاء يضرب لاعب كرة القدم دون سابق إنذار قد ينهي مشواره في الملاعب ويصبح في خبر كان أو يصبح إختبار حقيقي لقياس قدرته على التحمل للعودة مجدداً للملاعب.

وبالحديث عن إصابة الملاعب فنختص مروان محسن الدولي المصري الذي أبتلى بالصليبي وظل 355 يومًا حبيس فراش المرض لكي يتخلص من الإصابة اللعينة ويعود كما كان.
حال مروان محسن أشبه بالدولي البلجيكي “توماس فيرمايلين” المدافع الذي ضربه سوء حظ رهيب بعد إنتقاله من أرسنال الإنجليزي لـ”برشلونة” الإسباني.
https://twitter.com/Moe_FCB/status/949012915041976320
الإصابة طالت مروان محسن خلال دفاعه عن الوان منتخب مصر أمام المغرب في دور ربع نهائي كأس أمم أفريقيا وكان وقتها لاعبًا للأهلي الذي انتقل له من الإسماعيلي وعلى الرغم من غيابه عن الملاعب حصد مع المارد الأحمر الثلاثية المحلية”الدوري وكأس مصر والسوبر المحلي”.
كما هو الحال للمدافع البلجيكي الذي طاردته الإصابة حنما ذهب لبرشلونة ولم يتهنى حيث اصيب مع منتخب بلاده أيضًا امام روسيا وعلى اثرها ابتعد عن الملاعب مدة طويلة لكنه حصد مع برشلونة في الفترة الأولى 4 بطولات “الدوري وكأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية”.