القاهرة-نيرمين ماهر:
رفض ليفربول الإنضمام لقائمة ضحايا مانشستر سيتي بعد ان أوقف قطاره في محطة الأنفيلد رود ولقنه هزيمة ساحقة برباعية مقابل ثلاثة أهداف في إطار الجولة الثالثة والعشرون في الدوري الإنجليزي.
الهزيمة التي مُني بها مانشستر سيتي هي الأولى بعد 22 جولة لينجح ليفربول في إنهاء سلسلة اللاهزيمة في مهرجان تهديفي للموج الأحمر.
ونجح الدولي المصري،محمد صلاح، في مطاردة الإنجليزي هاري كين على صدارة الهدافيين في بطولة الدوري ليصل رصيده التهديفي لـ18 هدفًا مقابل 20 هدفًا للأخير.
وتلقى المدرب الألماني يورجن كلوب ضربة موجعة بعد إستبعاده للوافد الجديد المدافع الأغلى مايك دين لإصابته لينضم لغيابات الريدز التي شملت كل من:”ناثانييل كلاين-ستورديج:شكوك حول مشاركة-البيرتو مورينو-هندرسون-ماركو غروجيتش.
أما مانشستر سيتي فدخل اللقاء دون :”بينجامين ميندي جبريل جيسوس فيليب فودين كومباني”.
الرسم التكتيتي لليفربول فكان 4-3-3 حيث اعتمد كلوب على خدمات:”كاريوس ، جوميز ، ماتيب ، لوفرين ، روبيرتسون ، كان ، فينالدوم ، تشامبرلين ، صلاح ، ماني ، فيرمينو”.
أما جوارديولا فلعب المباراة بطريقة 4-3-3 أيضًا مستفيداً من:”اديرسون – ولكر – ستونز – أوتامندي – ديلف – فيرناندينو – سترلنغ – دي بروين – غوندوغان – ساني – أغويرو”.
بداية سريعة وكاد ساديو ماني يهدد مرمى السيتي لكنه فشل في إستلام الكورة بإتقان لتفسد الهجمة الأولى على مرمى الحارس إيدرسون.
استبسل ويجالدوم مدافع ليفربل في قطع كرة خطيرة من الأرجنتيني أغويرو قبل ان تشكل خطورة على مرمى حارسه كاريوسي.
لجأ تشامبيرلين لسلاح التسديد بعد ان تكتل لاعبو السيتي في المنطقة الدفاعية وسدد كرة مفاجئة لتسكن شباك الضيوف معلنًا عن تقدم ليفربول.
واصل أصحاب الأرض الضغط على السيتي دون إدرك اي ردة فعل من الأخير لكن كيفين دي بروين في وسط الملعب كان بالمرصاد لتلك الهجمات وافسد مخطط ساديو ماني.
التغطية الدفاعية لإيمري تشان في وسط الملعب بمساعدة الثنائي غوميز وتشامبرلين حرم هجوم السيتي من التقدم واتمام هجمة مباغتة لإدراك التعادل.
ووسط هفوة دفاعية لليفربول نجح ساني في كسب المعركة امام غوميز بمراوغته وسدد عرضية متقنة تهز شباك كاريوس ويدرك التعادل.
الإنضباط الدفاعي أجبر السيتي على العودة لمنطقة الوسط الملعب ليبدأ في تناقل لاعبيه الكرة لبدء هجمة لكن ماني وإيمري يفسدون المخطط.
انقلبت الأمور رأسًا على عقب في بداية الشوط الثاني حيث بادر السيتي بالهجوم لإدراك الهدف الثاني عن طريق اغويرو مع عرضيات سترلينج التي شكلت خطورة حقيقية على أصحاب الأرض لكن لوفرين كان بالمرصاد.
ادرك لاعبو ليفربول الخطورة فتحسن اداء اللاعبين وعادوا في السيطرة على زمام الأمور فشنوا سلسلة غارات هجومية فوصل الكرة لمحمد صلاح الذي سدد كرة قوية يتصدى لها الحارس بفدائية ليعود تشامبرلين لمواصلة الضغط ومراوغة الدفاع لحين وصل ساديو ماني الذي اضاع فرصة حقيقية ويعود بعد ذلك لتسجيل الهدف الثاني.
واصل الموج الأحمر إنتفاضته الهجومية ونتج عنها هدف فيرمينو الثالث ومحمد صلاح اخيرا زار شباك السيتي بإحرازه الهدف الرابع.
ولكن رفض مانشستر سيتي الخروج من اللقاء مهزمًا بفارق كبير حتى نجح بيرناندو سيلفا وجندوجان في تقليص النتيجة بإحراز الهدفين الثاني والثالث في الدقائق 84 و91.
لينتهي اللقاء بتفوق ليفربول برباعية مقابل هدفين ويرتفع رصيد الريدز عند النقطة 47 متساويًا مع مانشستر يونايتد في حين تجمد رصيد السيتي عند النقطة 62 في صدارة الدوري.