البحرين – رياضة العرب
يصل الصراع من أجل الوصول لنهائي كأس ملك البحرين، إلى نهايته، مساء الخميس، حين يلتقي الرفاع مع المحرق والنجمة مع الاتحاد، في إياب نصف النهائي، وسيحتضن الاستاد الوطني المواجهتين.
وكانت لقاءات الذهاب انتهت بالتعادل في المواجهتين، بدون أهداف في لقاء الاتحاد والنجمة، وبهدف لمثله في لقاء الرفاع مع المحرق.
وستضاعف هذه النتائج من طموح كل الفرق من أجل الهجوم لتسجيل هدف يمنحهم التأهل للنهائي، والسبب يعود لعدم فائدة نتيجة التعادل كما هو الحال في لقاء الذهاب.
وجاء تأهل المحرق لنصف النهائي بعد إقصائه للرفاع الشرقي والحد، والرفاع بعد إقصائه لمدينة عيسى والمالكية، والنجمة بعد إقصائه للشباب والمنامة، وأخيرًا الاتحاد بعد فوزه على البحرين والحالة.
اللقاء الأول بين الاتحاد والنجمة، ظاهريًا سيكون بأداء دفاعي لما قدمه الفريقان طوال مشوارهما في الكأس، بكثرة نتائج التعادل، ولا سيما فريق النجمة الذي حقق الفوز في لقاء وحيد والتعادل السلبي في 5 مباريات.
وعلى العكس تمامًا في مباريات الدوري، حيث يقدم الفريقان مباريات هجومية بحتة، ومعدلهم التهديفي مميز، وبالأخص فريق النجمة، والأهم أن المواجهة التي جمعتهم في ذهاب الدوري كانت الأكثر تهديفيًا بتعادلهم 4-4.
أما اللقاء الآخر، بين الرفاع والمحرق فإن الأداء الدفاعي لن يرى النور فيه، بسبب توعد الفريقين بتحقيق الفوز بأي طريقة، للثأر لما حدث بين الفريقين في لقاء ذهاب الكأس من أحداث شغب، وعلى إثرها تم تغريم جماهير المحرق وإيقاف لاعبين من الرفاع.
وأهم غيابات الرفاع ستكون لصاحب هدف الذهاب راشد الحوطي الموقوف، والذي لا تجمعه علاقة طيبة مع جماهير المحرق منذ الموسم الماضي بتسجيله الهدف الحاسم الذي أكد تحول لقب الدوري من المحرق للمالكية.
أما المحرق سيخوض اللقاء كامل الصفوف بعد عودة مدافعه، التونسي زياد الزيادي، الذي أنهى عقوبة الإيقاف التي قضاها في المباراتين الماضيتين.
وما يزيد حماس المباراة عودة رئيس رابطة جماهير المحرق، سعد محبوب، الذي رفع اتحاد الكرة الإيقاف عنه بعد قرار لجنة الانضباط في اجتماعها الأخير.