التصنيفات الموجعه
بدأ السباق الاسيوي للأندية الأبطال وأحتدم السجال بينهم على تجاوز المراحل الاولى كتفكير مبدئي أتمنى أن لا يكون أقصاه ، طبعا الحديث عن المربع الوطني السعودي المشارك ( الهلال – النصر – الاتحاد – الاهلي ) ، وبدأ معها التراشق على كافة المستويات . ارجوا غض النظر عن ترتيب الفرق داخل الاقواس لانني محتار مثلكم .
كلمات وعبارات وجمل أعتدنا على سماعها كل سنه في هذا التوقيت بالضبط الى الحد الذي يجعلنا نصاب بالملل من كثرة تكرارها .
أربعة أندية سعودية …
أربعة فئات جماهيرية …
أربعة جبهات إعلامية …
( لا أريد أن أكمل هذا التفتت وهذه التقسيمات التي تجعلنا ركاما من السهوله التخلص منها )
خلق مجتمعنا الرياضي التعصب و التخاصم وتجريد كل منا للأخر وسعي الاخر لاثبات عدم أحقية الاخرين من أي مسمى حتى مسمى رياضي وجعله متأصل فينا حتى النخاع .
وهذا بكل تأكيد يجعلنا أن نكون في وضع المتفرج في المشاركات الاسيوية التي تعتبر سلماً للوصول الى المجد العالمي .
هل يعقل أن يصل بنا الحال الى ما وصلنا اليه الان .
وها هي منتخباتنا الوطنية تتوجع الى الحد الذي جعل شرق القارة يسمع صوت وجعنا ناهيك عن تصنيفنا العالمي الذي يكاد لا يذكر أمام ما يتم الانفاق عليه ، لذا نحن الان أمام خيار تجميع الآراء وترميم الصفوف وجعلها صف واحد قوي يتم الاستناد عليه ، وهذا لن يتحقق الا بالصوت الواحد المتزن .
لحظة صدق
الاحتراف ليس مقصوراً على اللاعبين وأنما على الجميع بشتى اهتمامتهم وبالرجوع الى مصدركلمة احتراف نجدها ( حرفه ) أساسها فكر وأخلاق صاحبها .
موفق جمعه الغزال
كاتب رياضي
تويتر mmww19@