رياضة العرب
رغم خروج منتخب المغرب، من الدور الأول لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا، إلا أنَّ هناك العديد من الفوائد التي عادت على الكرة المغربية.
وكان منتخب الأسود قد خرج من الدور الأول، بعد هزيمتين أمام إيران، والبرتغال، وتعادل مع إسبانيا.
احتراف اللاعبين
شهد الدوري المغربي نشاطًا كبيرًا، على مستوى احتراف اللاعبين خارجيًا، بعد المشاركة في مونديال روسيا، الذي كان نافذة أطل من خلالها العالم، على مستوى اللاعب المغربي، ومواهبه.
وعرف الميركاتو الصيفي، احتراف مجموعة من اللاعبين خارج المغرب، خلافًا للمواسم الأخيرة .
ومن أبرز الصفقات التي تمت احتراف أيوب الكعبي، بالدوري الصيني، في صفقة قياسية هي الأعلى بالدوري المغربي، إلى جانب لاعبين آخرين، كلاعبي الفتح الرباطي، بدر بولهرود المنتقل لمالاجا الإسباني، ونايف أكرد الذي احترف بديجون الفرنسي، وحميد أحداد بالزمالك المصري.
إضافة إلى لاعبين آخرين اختاروا الخليج، كأمين عطوشي بالدوري الإماراتي، والحارس زهير العروبي بالدوري السعودي.
الحضور الجماهيري
زاد تعلق الجمهور المغربي بالساحرة المستديرة بعد المشاركة في المونديال، ما يؤكد أن الدوري المغربي، سيعرف اهتمامًا أكبر من المشجعين، من حيث الحضور في الملاعب بالنسخة المقبلة.
ومعلوم أن منتخب المغرب، لم يتأهل إلى المونديال منذ 20 سنة، فكان لمشاركة الأسود في المونديال تأثير كبير على الجمهور المغربي.
خبرة اللاعبين
استفاد لاعبو منتخب المغرب من الاحتكاك بالمنتخبات العالمية، وكذلك المدارس المختلفة، خاصة وأن مثل هذه المنافسات تزيد من خبرة اللاعبين.
ومن المؤكد أن جميع اللاعبين استفادوا من هذه المشاركة، استعدادا للاستحقاقات القارية المقبلة، خاصة المشاركة في كأس أمم أفريقيا بالكاميرون، الصيف المقبل.