تعقدت حسابات ليفربول تحت قيادة مدربه الألماني يورجن كلوب في بطولة دوري أبطال أوروبا بعد ان خسر الفريق أمام باريس سان جيرمان بهدفين لهدف في الجولة الخامسة على ملعب بارك دي برينس.
وتُعد خسارة باريس سان جيرمان هي الخسارة الثالثة الذي يتلقاها ليفربول خارج ملعبه،الأنفيلد رود، في دوري أبطال أوروبا.
وتلقى ليفربول الهزيمة الأولى خارج الديار أمام نابولي بهدف دون رد قبل ان يُكرر الأمر أمام النجم الأحمر في مفاجأة من العيار الثقيل بخسارته بنتيجة 2/1.
وبهذه الهزائم المتتالية أدخل ليفربول نفسه في حسبة برمة فأصبح الفوز وحده لايكفي حيث تواجد في المرتبة الثالثة من ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط خلف المتصدر نابولي والوصيف باريس سان جيرمان.
ومن المقرر ان يصطدم ليفربول بفريق نابولي في الجولة السادسة والأخيرة من فعاليات دور المجموعات في مباراة لا تقبل القسمة على اثنان بالنسبة للفريقين والفوز بالنسبة للريدز أمر حتمي وضروري.
وإذا رغب ليفربول في حجز مقعده في دور ثمن نهائي فعليه الفوز بأكثر من هدفين ليفض الشراكة في المواجهات المباشرة مع الفرق الايطالي الذي فاز عليه بهدف دون رد.
أما نابولي فأموره ليست معقدة فالفوز او التعادل بالنسبة له تعني التأهل بشكل مباشر لكن إذا تعرض للخسارة بفارق هدف في حال فوز باريس سان جيرمان يُبدد أماله وطموحه ويتحول للعب في الدوري الأوروبي.
هزيمة نابولي بفارق هدف مثل 2/1 او 3/2 يؤهل الفريق الإيطالي على حساب ليفربول بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى.