فشل مارادونا في قيادة دورادوس دي سينالوا ،الذي يشرف على تدريبه حالياً، للصعود للدوري المكسيكي للدرجة الأولى بعد ان سقط أمام أتلتيكو سان لويس ليحرمه من فرصة التتويج بلقب الدوري الدرجة الثانية.
واقتنص أتلتيكو سان لويس اللقب بتفوقه بنتيجة 4-3 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة، فبعدما خسر ذهابا بهدف نظيف الخميس الماضي، انتصر إيابا على أرضه 4-2 في الوقت الإضافي.
وبهزيمة دي سينالوا، أهدر مارادونا فرصة الصعود للدرجة الأولى، إذ سيخوض سان لويس بصفته بطل “أبرتورا 2018″ مباراة مع الفائز بـ”كلاوسورا 2019” للحصول على بطاقة الصعود لدوري الأضواء.
ولم تكن هي المرة الأولى التي يفشل فيها مارادونا في قيادة فريق للأضواء والشهرة ففعلها من قبل حينما كان يخوض تجربة تدريبية في الامارات برفقة الفجيرة وسقط في الأمتار الأخيرة معهم لتضطر الادارة الاطاحة به لانقاذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الأوان وبالفعل حدث ذلك وعاد الفجيرة لدوري المحترفين بعد رحيل مارادونا.
مارادونا صاحب سجل طويل في عالم كرة القدم أثبت فشله في مجال التدريب كيف لا وهو منذ دخول عالم التدريب لن ينجح حتى الآن في اضافة اي شئ مميز يشفع له في ان يصبح من الكوادر التدريبية.
واستهل مارادونا مشواره التدريبي مع منتخب بلاده،الأرجنتين، حينما قادهم عام 2008 وفشل في تحقيق حلم التتويج بمونديال جنوب أفريقيا 2010 إثر خروجه من دور ربع النهائي أمام ألمانيا.
وشد مارادونا الرحال إلى دولة الامارات وخاض اول تجربة تدريبية بقيادة الوصل لكنه أقيل بعد سلسلة النتائج المتدنية التي حققها مع الامبراطور موسم 2011/2012 وذلك قبل العودة من الاستراحة التدريبية التي منحها لنفسه امتدت لخمس مواسم ويقود الفجيرة.
وحقق الفجيرة مع مارادونا الفوز في 11 مباراة وتعادل في مثلها دون أن يتلقى أي هزيمة، ورغم ذلك لم يتأهل لدوري المحترفين المحلي.
وودّع مسابقة كأس الإمارات من الدور ربع النهائي بعد الهزيمة من العين بهدفين مقابل أربعة أهداف.