بدأ العد التنازلي على انطلاقة فعاليات كأس آمم آسيا والتي تستضيفها مدينة دبي بمشاركة 24 منتخباً من فترة 5 يناير وحتى 1 فبراير من العام المقبل.
ومن المقرر ان يقص المنتخب الاماراتي شريط انطلاق البطولة القارية حينما يواجه تايلاند على ملعب هزاع بن زايد وسط ترقب من متابعي وعشاق الكرة العربية في المنطقة.
ويُعد المنتخب الياباني الأكثر تتويجاً بكأس أمم آسيا بواقع 4 مرات أعوام 1994 و2000 و2002 و2011 وفي وقت هيمنة كتيبة الساموراي فجر أسود الرافدين المفاجأة بإزاحتهم من المنصات التتويج وخطف اللقب للمرة الأولى عام 2007.

مشوار صعب خاضه المنتخب العراقي من أجل معانقة كأس أمم آسيا إذ استهل المشوار بتعادل مُخيب أمام تايلاند قبل ان يرتب أوراقه ويُعيد حساباته بشكل سريع ويعبروا المنتخب الاسترالي بثلاثية مقابل هدف ، ثم عاود نتائجه السلبية بتعادله أمام عمان ويتصدر مجموعته بواقع 5 نقاط.
وفي دور ثمن النهائي واجه المنتخب العراقي نظيره الفيتنامي وأقصاه بهدفين نظيفين وينتقل المنتخب للدور نصف النهائي ويلاعب كوريا الجنوبية، وتنتهي بالتعادل السلبي ويحتكم الفريقان لوقت إضافي لم يتغير به الحال رغم أن المنتخب أضاع فرصا مؤكدة للتسجيل.
الركلات الترجيحية كانت هي الفيصل في حسم المباراة وتحديد المتأهل لمقابلة المنتخب السعودي الذي أقصى اليابان، ونفذ لاعبو المنتخب العراقي الركلات بنجاح فيما أخفق الكوريون بثبات الحارس نور صبري الذي ذرف دموع الفرح في هذه المباراة ويفوز المنتخب العراقي ويتأهل للمباراة النهائية.
والتقى المنتخب العراقي نظيره السعودي في المباراة النهائية وخطف هدف الفوز عن طريق يونس محمود أفضل لاعب في البطولة.