Site icon رياضة العرب | Arabs-Sport

«اليوغا».. رياضة محاربة التوتر في زمن «كورونا»

yogaa

تعد اليوغا واحدة من أبرز الرياضات، التي تتلاءم مع فترة الحجر الصحي في المنزل، لمواجهة الملل وتخفيف الضغوط النفسية، لأنها تساعد على الاسترخاء والتأمل، وتهدف إلى دمج العقل والجسد ضمن وحدة واحدة مُتجانسة، وتناسب جميع الأعمار دون استثناء.

وقالت مدربة اليوغا، زينب فهد، إن هذه الرياضة يمكن ممارستها في أي مكان وخاصة في المنزل في الوقت الحالي نظراً للالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من تفشي فيروس «كورونا» المستجد، موضحة أن اليوغا تمنح ممارسيها شعوراً بالاطمئنان والطاقة الإيجابية، والأهم من كل ذلك تخرجهم من حالة الملل التي يعيشونها بسبب الضغوط النفسية التي قد يسببها الوجود في المنزل لساعات طويلة، وتمنح الشعور بالسعادة والاستمتاع بالحياة.

دعوة للممارسة

ودعت زينب أفراد المجتمع إلى ممارسة هذه الرياضة التي لا تتطلب جهداً بدنياً قوياً بقدر التركيز الذهني، كما أنها ليست حكراً على المحترفين، بل في متناول كل الأعمار والفئات ويمكن تعلمها بسهولة، وقالت إن اليوغا تمنح الجسم الطاقة وتساعد على استرخاء العقل، وأضافت: أن اليوغا للأطفال لها فوائد عديدة، جسمانية ونفسية للطفل، وتساعده على تعزيز الاتزان العقلي والجسدي والنفسي، كما تساعده على غرس الثقة وروح الصبر والتعلم لديه، وهناك يوغا لكبار السن تقلل من خطر إصابتهم بالضعف الإدراكي وهي حالة تنذر بالإصابة بالزهايمر.

https://www.youtube.com/watch?v=Uzi36CM9r6A

وأكدت مدربة اليوغا أن الإقبال على ممارسة اليوغا في تزايد في العالم وخاصة خلال هذه الفترة الحالية، لما توفره من راحة نفسية لممارسيها، وقالت إنها سعيدة بتزايد شعبية هذه الرياضة في دبي، حيث تحظى فعاليات اليوغا بمشاركة كبيرة من مختلف فئات المجتمع والجنسيات.

وكشفت زينب فهد أنها تمارس اليوغا في البيت بشكل يومي، وقبل الإجراءات الاحترازية التي قررتها الدولة للحد من تفشي فيروس «كورونا» كانت تمارس رياضتها المفضلة في الهواء الطلق بالحدائق العامة، وعلى الشاطئ وفي الصحراء، مشيرة إلى أن مقاطع الفيديو والصور التي تقوم بتنزيلها على انستغرام تجد تفاعلاً إيجابياً من العديد من المتابعين، ما منحنها دافعاً قوياً للاستمرار وتنظيم بعض الأنشطة مع أصدقائها على الشاطئ.

ركائز اليوغا

وصرحت المدربة أن اليوغا ترتكز على حركات تساعد على الاسترخاء، والتخلص من التوتر، وبناء العضلات وتقويتها في تناسق ملحوظ، بحسب أنواعها، فيوجد مثلاً «هاثا يوغا» وهي واحدة من أهم فروع اليوغا، التي تستخدم لدعم الصلة بين الجسد والعقل، وتقوم دروس هاثا على تعزيز مرونة وقوة عضلات الجسم بأكمله من دون تعرضه للإصابة لأنها لا تحتاج لبذل مجهود إضافي، وهناك بيكرام يوغا، وهذا النوع من اليوغا يقوم على 26 وضعية متسلسلة، تشترط ممارستها في غرفة ساخنة شبيهة بغرف الساونا في درجة حرارة تبلغ 30 إلى 40 درجة مئوية، ونجد أيضاً اليوغا البهلوانية وتجمع بين اليوغا والألعاب البهلوانية، ويتطلب هذا النوع العمل في فريق مكون من شخصين إلى ثلاثة أشخاص، إضافة إلى نوعين آخرين من اليوغا «آينغار يوغا» و«اليوغا الطائرة».

Exit mobile version