نفى الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الأخبار التي وصفها بـ«المغلوطة»، حول صدور قرار من قبل الاتحاد الدولي «فيفا»، يجبره على دفع تعويض مالي بأكثر من مليون يورو لمدرب الخضر الأسبق الإسباني لوكاس ألكاراز، على خلفية إقالته من منصبه بعد 6 أشهر من توليه المهمة.
وقال الاتحاد الجزائري، في بيان نشره عبر الموقع الرسمي، إن القرارات التي صدرت عن لجنة قانون اللاعبين بالـ«فيفا» الخاصة بألكاراز واثنين من مساعديه، غير نهائية وغير ملزمة، وإنها محل استئناف لدى محكمة التحكيم الرياضية الدولية.
وأوضح البيان، أن أي قرار يصدر عن أية جهة قانونية أو رياضية لا يمكن اعتباره نافذًا إلا بعد استنفاد كل سبل الطعن، معربًا عن اندهاشه من تسابق وسائل الإعلام إلى نشر الخبر، دون التحقق من مصداقيته، وأنه يحتفظ لنفسه بحق اللجوء للقضاء لرد الاعتبار بعد الضرر المعنوي الكبير الذي لحق به.
وأشارت صحيفة «البلاد» الجزائرية، إلى أن «فيفا» فصل في الشكوى، التي رفعها الكارز ضد اتحاد الكرة الجزائري لصالح المدرب الإسباني، وأن الاتحاد سيكون ملزمًا بدفع تعويض مالي لـ«ألكاراز» بقيمة مليون و73 ألفًا و966 يورو.
ولفت إلى أن اتحاد الكرة الجزائري سيضطر لدفع 5% من قيمة التعويض المالي، في حال تأخر عن صرفه للمدرب الإسباني في المدد المحددة من جانب فيفا، مع احتمال تعريض المنتخب الجزائري لعقوبات محتملة.
يُذكر أن الاتحاد الجزائري قرر في أكتوبر 2017، فسخ عقد لوكاس ألكارز بعد 6 أشهر فقط، من توليه مهمة تدريب المنتخب الأول، على خلفية فشل «الخضر» في التأهل لكأس العالم بروسيا 2018.