Site icon رياضة العرب | Arabs-Sport

كرة القدم .. سعادة وحب ماله حدود .. بعد عودتها

2

كرة القدم سعادة .. عنوان جميل جدا لكل عشاق وانصار الرياضة ذات الشعبية الكبر في العالم، حيث عادت الدوريات الأوروبية الكبرى إلى الحياة، وعادت معها السعادة والبهجة الغائبة منذ شهور طويلة تأثرت خلالها الجماهير نفسياً بسبب الانعزال والحجر الصحي لمواجهة فيروس «كورونا». عودة كرة القدم فتحت باب الأمل ورسمت الفرحة على شفاه الملايين.وجاءت البداية من الدوري الألماني «البندسليغا»، والذي رفض الاستسلام، كما فعلت دوريات أخرى كبرى، واستأنف نشاطه منذ 3 أسابيع بكل شجاعة.

وكانت الكرة الإيطالية صاحبة الخطوة الثانية، بمباراتي الدور قبل النهائي لكأس إيطاليا يومي الجمعة والسبت الماضيين، وسيكون موعدنا في الحادية عشرة من مساء اليوم بتوقيت الإمارات، مع المباراة النهائية للكأس، والتي تجمع يوفنتوس ونابولي، على ملعب الأوليمبيكو في العاصمة الإيطالية روما، ويستأنف نشاط الدوري الإيطالي يومي السبت والأحد المقبلين، بأربع مباريات مؤجلة من الجولة 25.

لم يغب الدوري الإسباني بدوره عن الركب، وكانت العودة يوم الجمعة الماضي، بمباراتين من الجولة 28، والتي أقيمت على مدار ثلاثة أيام، ثم انطلقت الجولة 29 أمس، وتشهد مباراتي بلد الوليد مع سيلتا فيغو، وإيبار مع أتلتيك بيلباو اليوم، وتصل محطتها الختامية بعد غد الجمعة، بمواجهة ريال مدريد مع فالنسيا، وهو نفس اليوم الذي يشهد انطلاقة الجولة 30، بمواجهتي ريال مايوركا مع ليجانيس وغرناطة مع فياريال.

وسيكون موعدنا اليوم، مع الدوري الإنجليزي، آخر الدوريات الكبرى العائدة للحياة، والمتوقف أيضاً منذ منتصف مارس الماضي، وليعود ليفربول المتصدر بفارق 25 نقطة عن أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي بطل الموسمين الماضيين، إلى الاقتراب من تحقيق حلمه بإحراز لقب ينتظره منذ 30 عاماً، ويبدو أن تتويجه شبه محسوم مع تبقي 9 مراحل على نهاية الموسم.

وخاض ليفربول 29 مباراة من أصل 38 مقررة هذا الموسم، ويتصدر بفارق 25 نقطة عن مانشستر سيتي الذي له مباراة مؤجلة ضد ضيفه أرسنال يخوضها مساء اليوم، على أن تقام في اليوم ذاته مباراة ثانية مؤجلة بين أستون فيلا وشيفيلد يونايتد، ويحتاج ليفربول حسابياً إلى الفوز في مباراتيه الأوليين فقط ليضمن اللقب الأول له في بطولة إنجلترا منذ العام 1990، بصرف النظر عما ستكون عليه نتائج سيتي.

لم تكن العودة سهلة، ولن يكون طريق الاستمرار أيضاً مفروشاً بالورود، وكان المطلوب «بروتوكولاً صحياً» أهم بنوده، إقامة المباريات بدون جماهير، ويضمن سلامة وصحة الجميع، والذي أصبح فيما بعد أشبه بدستور عالمي اتفق عليه الجميع، وبعدها كان على أحد ما أن يبدأ الخطوة الأولى على طريق العودة.

Exit mobile version