تعافت ولله الحمد نجمة كرة اليد المصري مروة عيد من كورونا، حيث أعلنت النجمة والمحترفة بصفوف فريق نيس الفرنسي، عن إصابتها بفيروس كورونا، مؤكدة أنها لم تكن تعلم بالأمر.
وأوضحت أنها خضعت الإثنين لمسحة خاصة للكشف عن فيروس كورونا، مع فريقها استعدادًا للموسم الجديد، وجاءت نتيجة تحليلها إيجابية، قبل أن تسرد تفاصيل مثيرة، واجهت فيها مشاعر مختلطة بين الخوف والفرحة، بعد ظهور النتيجة النهائية للتحليل.
وكتب مروة عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك: “أصبت بكورونا”.
وتابعت: “اليوم صباحًا تم عمل المسحة وتحليل الأجسام المضادة، استعدادا لبداية الموسم مثل الجميع، وفجأة الساعه 4 عصرا تلقيت اتصالا يخبرني بأن تحليلي (إيجابى)”.
وأكملت: “الدنيا فجأة أصبحت سوداء في عينى، لكنني توضأت وصليت ركعتين شكر لله”.
وتابعت: “لا أعرف من أين جاءني الهدوء، وفكرت في كيفية إيصال الخبر إلى أمي”، مؤكدة أن هذا الأمر هو أكثر ما كان يشغل تفكيرها.
وأشارت إلى أن الموقف في مجمله بدا في غاية الصعوبة، مؤكدة أنها ليست بالقوة الكافية لمواجهة توابع هذا الأمر، وأردفت: “المقربين مني يعرفون أنني أخشى على نفسى كثيرا”.
ثم أكدت في التدوينة نفسها أنهم صححوا لها الأمر لاحقا، واتصل بها أطباء الفريق ليبلغوها أن نتيجة المسحة لفيروس كورونا جاءت سلبية، والنتيجة الأولى كانت تخص الأجسام المضادة، وليس الفيروس.
وأضافت: “آخر مداخلة لي كانت مع الإعلامي سيف زاهر، وقت الحظر، وأخبرته أنني أعاني من برد، لكن لم يكن الأمر كذلك، كنت مصابة بكورونا والحمد لله مرت على خير”.
وشددت على أن هذين الأسبوعين كانا الأصعب لها، خاصة أنها أصيبت بالمرض منذ 3 أشهر، وتعافت دون أن تعلم.
واختتمت: “الخوف من المجهول إحساس يقهر، حافظوا على بيوتكم وأهلكم، ربنا ينجينا جميعًا الحمد لله…ربنا يشفي كل مريض ويحفظنا ويحفظكم. ومازال في العمر بقية”.