وقد حملت القائمة التي نشرها الحساب الرسمي للاتحاد الجزائري لكرة القدم “الفاف” على فيسبوك مساء السبت، تغييرات من مختلف الجوانب، تفاعل معها الجمهور الكروي بالجزائر بكثير من النقاش والجدل، خاصة أن القائمة عرفت استبعاد لاعبين واستقدام آخرين لأول مرة وإعادة أسماء أخرى للمنتخب. وحملت القائمة أسماء اللاعبين الـ24 المعنيين بمباراة السدّ ضد الكاميرون في الدور الفاصل من التصفيات المؤهلة لكأس العالم ابتداء من الجمعة 25 مارس المقبل. حيث شملت: حراسة المرمى: رايس مبولحي، ألكسندر أوكيجا، مصطفى زغبة. الدفاع: عيسى ماندي، عبد القادر بدران، مهدي طاهرات، جمال بلعمري، أحمد توبة، يوسف عطال، حسين بن عيادة، يوسف لعوافي، رامي بن سبعيني. وسط الميدان: رامز زروقي، هشام بوداوي، سفيان بن دبكة، عدلان قديورة، سفيان فيغولي، اسماعيل بن ناصر. الهجوم: رياض محرز، رشيد غزال، يوسف بلايلي، محمد بن يطو، إسحاق بلفوضيل، إسلام سليماني. وجاءت أبرز التغييرات التي أحدثها جمال بلماضي على تشكيلة “الخضر” في استبعاد كل من بغداد بونجاح وسعيد بن رحمة وياسين براهيمي، وقد شارك الثلاثي “المستبعد” في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة بالكاميرون. ويأتي التخلي عن خدمات المهاجم بغداد بونجاح بمناسبة المباراة الفاصلة أمام الكاميرون حسب العديد من المتابعين للشأن الكروي إلى تراجع مستوى لاعب نادي “السد” القطري وصيامه عن التهديف لفترة طويلة مع “الخضر”. ولأول مرة، تم استدعاء لاعب نادي “النجم الساحلي” التونسي، يوسف لعوافي إضافة إلى مهاجم نادي “الوكرة” القطري، محمد بن يطو الذي ارتفعت العديد من الأصوات في الآونة الأخيرة مطالبة بمنحه الفرصة للعب مع منتخب الجزائر. وقد عاد إلى تشكيلة “محاربي الصحراء” كل من اللاعبين إسحاق بلفوضيل، وعدلان قديورة، هشام بوداوي وأحمد توبة، وبالتالي تُشكل عودتهم “فرصة من ذهب” قدمها بلماضي لهم من أجل الظفر بمنصب أساسي في التشكيلة المعنية بالمبارتين الحاسمتين أمام الكاميرون في دوالا والبليدة اللتين ستلعبان الجمعة المقبل، ثم لقاء الإياب يوم 29 مارس الجاري. ومن المنتظر أن يلتحق اللاعبون المعنيون بالمباراة القادمة في تربص تحضيري بمالابو عاصمة غينيا الاستوائية يوم 21 مارس.
