وسجل دومينيك سوبوسلاي هدف المباراة الوحيد على ملعب “بوشكاش أرينا” في العاصمة بودابست من ركلة جزاء في الدقيقة 66، لتحقق هنغاريا فوزها الأول على إنجلترا منذ 1962. وكانت خسارة النهائي ضد إيطاليا بركلات الترجيح في كأس أوروبا الصيف الماضي، الهزيمة الوحيدة لإنجلترا في مبارياتها الـ22 الاخيرة. إلا أن تشكيلة ذات خبرة، على رأسها المهاجم هاري كاين، لم تتمكن من هز الشباك أمام ثلاثين ألف متفرج، معظمهم من تلاميذ المدارس، بعد أن أُجبر المنتخب الهنغاري على اللعب خلف أبواب موصدة، بسبب سلوك الجماهير خلال المباريات على أرضه في كأس أوروبا. واستخدم الاتحاد الهنغاري لكرة القدم ثغرة في لوائح الاتحاد الأوروبي للعبة (ويفا) تسمح للأطفال بالحضور. وبحسب تلك القواعد، يجب أن يكون كل 10 أطفال برفقة شخص بالغ.وكان المنتخب الهنغاري ندًا شرسًا في مجموعته في كأس أوروبا العام الماضي رغم خروجه من الدور الاول، وذلك بعد أن فرض التعادل على كل من فرنسا وألمانيا بعد خسارته افتتاحًا مع البرتغال. وكانت هنغاريا أفضل من ناحية الفرص بعد أن شتت كونور كودي كرة سوبوسلاي عن الخط. وأثمر ضغط هنغاريا عن هدف بعدما تسبب البديل ريس جيمس بركلة جزاء إثر عرقلة على زولت ناغي، انبرى لها لاعب لايبزيغ الالماني بنجاح. وكاد كاين أن يخطف نقطة لبلاده في الوقت بدل الضائع، لكن كرته مرّت على بعد سنتيمترات من القائم لتحرمه من هدفه الدولي الخمسين. وتحل إنجلترا على ألمانيا، الثلاثاء، قبل أن تستقبل إيطاليا وهنغاريا في وقت لاحق من الشهر الحالي.
