أثارت الخسارة القاسية التي تعرض لها المنتخب السوداني أمام نظيره الموريتاني بنتيجة 0-3، السبت 4 يوليو/حزيران، في الجولة الافتتاحية من تصفيات كأس أمم أفريقيا غضب الشارع الرياضي السوداني، وعبرت الجماهير عن غضبها الشديد للبداية السيئة، والتي منحت مؤشرًا لمسيرة صقور الجديان في بقية مبارياته. ووجدت الجماهير السودانية متنفسًا على مواقع التواصل الاجتماعي، لتعبر عن غضبها الشديد للخسارة القاسية للمنتخب، ووصف الإعلامي مزمل أبو القاسم خسارة المنتخب بـ “القاسية”، مبديًا غضبه الشديد من البداية السيئة للمنتخب، وتوقع استمرار الخسائر بالنظر للمستوى الذي ظهر عليه رفاق محمد عبد الرحمن. واعتبر الإعلامي عمر عائس خسارة المنتخب بأنها منتوج طبيعي للتراجع الذي تشهده البلاد، مؤكدًا أن كرة القدم لا يمكن أن تكون جيدةً في ظل الظروف الحالية، ورأت الإعلامية فاطمة الصادق أن المنتخب لم يقدم ما يستحق عليه الفوز، واعتبرت تراجُع نتائج المنتخب يتوافق تمامًا مع الظروف التي تشهدها البلاد. نجوم المنتخب السوداني يتعهدون بالتصحيح ومن جانبهم، تعهد نجوم المنتخب بالتصحيح والعودة للمسار الصحيح، وتقدموا باعتذارهم للجماهير، ووعد مازن محمدين بالتعويض في مباراة الجولة الثانية أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، وأبدى عبد الرؤوف يعقوب حسرته على الخسارة أمام موريتانيا، معترفًا بعدم تقديمهم مباراة جيدة، وكشف عن رغبتهم في تعويض الجماهير بالفوز في المباراة المقبلة، مبينًا أن المنتخب تعرّض لظلم تحكيمي واضح في المباراة أمام المنتخب الموريتاني. ووصف عمار طيفور بداية صقور الجديان بالمخيبة، وشدد على تناسي الخسارة سريعًا، مؤكدا أن الوقت لا يسمح باجترار ذكريات سيئة، ودعا لضرورة التركيز في المباراة المقبلة. مدرب منتخب السوداني برهان تيه يصب جام غضبه على التحكيم وصبّ مدرب المنتخب السوداني، برهان تيه، غضبه على طاقم تحكيم المباراة، مبينًا أنه أسهم في الخسارة التي تعرض لها صقور الجديان، ونبّه إلى أنه لا يبحث عن مبررات.وأكد تيه أن الحكم احتسب على المنتخب السوداني، ضربة جزاء غير صحيحة أحرز منها المنتخب الموريتاني الهدف الأول مما سهل من مهمته، مشيرًا أن الحكم تغاضى عن احتساب ضربة جزاء صحيحة للمنتخب كما رفض احتساب هدف صحيح أيضًا كان سيغير مسار المباراة. ويواجه المنتخب السوداني نظيره الكونغولي، يوم الأربعاء المقبل 8 يونيو/حزيران على ملعب الهلال بأم درمان في الجولة الثانية من التصفيات.
