أكد مدرب مانشستر يونايتد الأسبق، الهولندي لويس فان غال، أن رحيل الإنجليزي إد وودوارد عن منصب نائب الرئيس التنفيذي في اليونايتد، يمكن أن يساعد مدرب الشياطين الحمر الجديد، الهولندي إريك تن هاغ، في إعادة بناء النادي. كان وودوارد قد استقال من منصبه في مانشستر يونايتد العام الماضي (2021)، وقبل أشهر، أعلن النادي عن إسناد منصب “الرئيس التنفيذي” للإنجليزي ريتشارد أرنولد. وغاب مانشستر يونايتد، في السنوات الـ9 الماضية، عن تحقيق لقب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز “بريميرليغ”، وتحمل وودوارد الكثير من اللوم والانتقادات الجماهيرية عن دوره في الانتقالات التي أبرمها النادي خلال تلك الفترة. وفي هذه الفترة، قام مانشستر يونايتد بتعيين 4 مدربين، بعد اعتزال السير أليكس فيرغسون في عام 2013، وسيكون تين هاغ هو المدرب الخامس للفريق خلال آخر 9 سنوات. ويعتقد فان غال، الذي تولى مسؤولية مانشستر يونايتد لمدة عامين بين 2014 و2016، أن وصول أرنولد يمكن أن يحدث فارقًا بالنسبة لتين هاغ، وقال مدرب المنتخب الهولندي الحالي، وفقا لما أبرزته شبكة “سكاي سبورتس” البريطانية: “هناك الآن قيادة جديدة.. لقد كان وودوارد والآن هو ريتشارد أرنولد، وهذا يمكن أن يحدث الفارق، لذلك علينا أن ننتظر ونرى”. لويس فان غال يتحدث عن إمكانية استفادة إريك تين هاغ من تغيير رأس الإدارة التنفيذية في نادي مانشستر يونايتد وكان فان غال قد حذر تين هاغ سابقا من تولي تدريب مانشستر يونايتد، وأشار بحسب صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، إلى أن اليونايتد “نادٍ تجاري”، واعتبر المدرب الهولندي أن مواطنه سيكون أفضل حالًا بالذهاب إلى “نادٍ لكرة القدم”. كيف كانت مسيرة المدرب الهولندي لويس فان غال في مانشستر يونايتد؟ تولى فان غال زمام القيادة الفنية في مانشستر يونايتد بعد موسم 2013-14، خلفا للمدرب الاسكتلندي ديفيد مويس. في موسمه الأول، قاد فان غال مانشستر يونايتد للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا؛ باحتلاله المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه فشل في تحقيق أي لقب محلي، وفي موسمه الثاني مع الفريق، تحسنت العروض نسبيا، واستطاع فان غال تحقيق لقب كأس الاتحاد الإنجليزي، لكن في بطولة الدوري تراجع الفريق للمركز الخامس، وخرج من مرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا. وبشكل عام، خاض المدرب، ذو الـ70 عامًا، ما إجماليه 103 مباريات كمدرب لمانشستر يونايتد، مُسجلا 54 فوزا و24 تعادلا، وقد رحل عن قيادة الشياطين الحمر في نهاية موسم 2015-16، وحل محله البرتغالي جوزيه مورينيو، المدرب الحالي لروما الإيطالي.
اترك تعليقاً