أمطر ليفربول شباك بورنموث بتساعية نظيفة في الجولة الرابعة من مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، لتنضم المباراة إلى سلسلة النتائج الكارثية التي ستظل محفورةً داخل الذاكرة.وعادةً ما تكون مثل هذه المباريات أشبه بالإهانة للفريق الخاسر، رغم أن يورغن كلوب، المدير الفني لنادي ليفربول، أكد في تصريحات له بعد المباراة أنهم لم يتعمدوا إهانة الفريق الضيف بمثل هذه النتيجة. وشهدت مسابقة البريميرليغ الكثير من المباريات التي كانت مسرحًا لنتائج كارثية يصعب معها أن تمر الليالي التي تليها بسلام على الفريق الخاسر وجماهيره.تساعية مانشستر يونايتدنجح مانشستر يونايتد في الفوز على ساوثهامبتون بتساعية نظيفة في فبراير/ شباط عام 2021 في مسابقة الدوري الإنجليزي على ملعب “أولد ترافورد”.. ووقتها لم يكن الضيوف في يومهم على الإطلاق.وتعرّض اثنان من لاعبي ساوثهامبتون لحالتي طرد؛ الأولى كانت في الدقيقة الثانية من نصيب أليكس جانكويتز، والثانية كانت ضد يان بيدناريك، وهو ما فتح الباب أمام هذا الفوز العريض لصالح الشياطين الحُمر.ساوثهامبتون بالتخصصلم يكن سقوط ساوثهامبتون بنتيجة ثقيلة أمام مانشستر يونايتد هو الأول من نوعه للقديسين، بل سبقه في أكتوبر/ تشرين الأول 2019 بالدوري الإنجليزي مباراة من نوع خاص، كان بطلها ليستر سيتي.فاز ليستر سيتي خارج الديار على ساوثهامبتون في ملعب “سانت ماري” بتسعة أهداف نظيفة، وقد كانت المرة الأولى التي ينهزم فيها فريق على أرضه بمثل هذه النتيجة العريضة ببطولة البريميرليغ.لذا؛ تظل ذكريات ساوثهامبتون مع الرقم تسعة مريرةً للغاية، وقد أعادها إلى الواجهة ما حدث من ليفربول أمام بورنموث. إيبسويتش ضحية الشياطينفي مارس/ آذار 1995، فاز مانشستر يونايتد على إيبسويتش تاون في الدوري الإنجليزي بتسعه أهداف نظيفة، ووقتها كانت النتيجة أشبه بالزلزال على الخاسر؛ حيث انتقدت الصحافة حالة التخاذل التي عاشها الضيوف على ملعب “أولدترافورد”.وتُعَدّ الخسارة بفارق تسعة أهداف هي النتيجة الأكبر في مسابقة الدوري الإنجليزي.مباريات أخرىنجح توتنهام في الفوز بتسعة أهداف لهدف أمام ويغان أتليتك موسم 2009-10،كما فاز نيوكاسل على شيفيلد وينزداي بثمانية أهداف نظيفة موسم 1999-2000. واكتسح تشيلسي فريق أستون فيلا بثمانية أهداف نظيفة موسم 2012-13.وتبقى مثل هذه المباريات يصعب تجاوزها بالنسبة للخاسر، فيما تُعد خطوةً كبيرةً بها للفائز كي يبدأ بشكل جديد يبث الرعب في قلوب منافسيه.
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً