كشف مصدر خاص من الاتحاد الجزائري لكرة القدم لـwinwin أن المدير الفني لمنتخب محاربي الصحراء، جمال بلماضي، غاضب من موقف ياسين عدلي نجم نادي ميلان المنافس في الدوري الإيطالي بخصوص استدعائه إلى المعسكر المقبل المقرر خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 27 سبتمبر الجاري.وتحدثت العديد من المصادر الإعلامية الجزائرية عن اتصال لاعب خط وسط ميلان ببلماضي خلال الأيام القليلة الماضية، ليطلب منه إعفاءه من المشاركة في المعسكر المقبل لـ”الخضر”، بسبب رغبته في التركيز مع نادي ميلان ومحاولة تثبيت أقدامه في التشكيل الأساسي للفريق، في ظل عدم نيله حتى الآن الثقة الكاملة من مدربه الإيطالي ستيفانو بيولي. وأكد المصدر الذي تحدث إلى winwin أن بلماضي غضب كثيرًا من عدلي لأنه قرر تغيير موقفه بعد أشهر معدودة فقط من إعطاء موافقته على الدفاع عن ألوان المنتخب الجزائري، وتغيير جنسيته الرياضية من الفرنسية إلى الجزائرية. وكان المدير الفني لـ”الخضر” قد أشار خلال معسكر شهر يونيو/ حزيران الماضي، إلى إمكانية التحاق أسماء جديدة من اللاعبين مزدوجي الجنسية بالمنتخب الجزائري، في إشارة إلى عدلي على وجه التحديد، لكن دون تسميته رسميًا.لماذا غضب بلماضي من عدلي؟وأرجع المصدر ذاته غضب بلماضي من عدلي إلى عدم التزام الأخير بموقفه، وهو الأمر الذي قد يتكرر مع لاعبين آخرين مستقبلًا، خاصة أن تسامح مدرب محاربي الصحراء مع نجم نادي ميلان وقبول طلبه سيضعه في مرمى سهام الانتقادات الجماهيرية والإعلامية، وهو المعروف بموقفه الحازم والمتشدد بخصوص اللاعبين مزدوجي الجنسية وقضية خياراتهم.وراجع بلماضي موقفه بخصوص ذلك، بعد فشل المنتخب الجزائري في التأهل إلى كأس العالم 2022 بقطر، من أجل إطلاق مشروع لتجديد دماء “الخضر” من خلال التعويل على المواهب الصاعدة من اللاعبين مزدوجي الجنسية، وذلك لبناء منتخب قوي ليكون جاهزًا للتأهل إلى مونديال 2026.وضمت القائمة الأولية لبلماضي 3 لاعبين جدد، هم ياسين عدلي نجم نادي ميلان الإيطالي، وحسام عوار نجم نادي أولمبيك ليون الفرنسي، وريان آيت نوري نجم نادي وولفرهامبتون الإنجليزي، الذين كانوا مرشحين للانضمام إلى الجزائر في المعسكر المقبل، لكن التطورات الأخيرة قد تخلط حسابات بلماضي بنسبة كبيرة جدًّا، وفقًا لمحللين، مع تعذُّر كل لاعب بظروف معينة للإعفاء وتأجيل انضمامه إلى المنتخب الجزائري.
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً