أمر قاضي التحقيق بوضع ماتياس بوغبا، شقيق الدولي الفرنسي بول بوغبا، و4 آخرين رهن الحبس الاحتياطي، على ذمة التحقيق في الاتهامات الموجهة إليهم، والمتعلقة بالابتزاز ضمن عصابة منظمة، والمشاركة في تكوين جمعية إجرامية بهدف الإعداد لجريمة، وذلك حسب ما أوردته شبكة “آر إم سي” الفرنسية، اليوم السبت.وأبلغ بوغبا (29 عاماً) لاعب يوفنتوس الإيطالي، مكتب المدعي العام في باريس عن تعرضه للابتزاز على يد أصدقاء طفولته منذ مارس/ آذار الماضي، مؤكداً أنه دفع 100 ألف يورو لهذه المجموعة، وهي المزاعم التي نفاها شقيقه في بيانات عدة نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.وكان ماتياس، قد اتهم شقيقه بول باللجوء إلى الشعوذة لإيذاء زميله في المنتخب الفرنسي، كيليان مبابي، وذلك عبر مقطع فيديو نُشر بـ4 لغات (الفرنسية، والإيطالية، والإنجليزية والإسبانية)، على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت نفى فيه اللاعب السابق لمانشستر يونايتد هذه الادعاءات واصفاً إياها بـ”محاولة ابتزاز ضمن عصابة منظمة”. السلطات الفرنسية توقف ماتياس بوغبا في قضية ابتزاز شقيقه بولوقالت شبكة “آر إم سي”: تم توجيه لائحة اتهام، وسجن ماتياس رفقة أربعة أشخاص آخرين مشتبه بهم في قضية بول، حيث ستتم محاكمتهم لاحقا بتهمة الابتزاز ضمن عصابة منظمة، والمشاركة في تكوين جمعية إجرامية بقصد التحضير لجريمة، وكذلك الاختطاف أو الاحتجاز التعسفي في عصابة منظمة، على خلفية الأحداث الواقعة في الليلة ما بين 19 إلى 20 مارس الماضي.وكان ذات المصدر قد كشف عن تفاصيل مثيرة بخصوص تعرض بول لتهديد بالسلاح في مارس الماضي خلال وجوده في فرنسا، عندما كان في زيارة إلى حيه القديم بالعاصمة باريس، وذلك من قِبل شخصين ملثمين ومسلحين قاداه إلى شقة في الحي ذاته، وطالباه بالحصول على 13 مليون يورو.محامي ماتياس يطعن في القرارقرر محامي “ماتياس” الطعن في قرار قاضي التحقيق، مشيرا إلى أنه ومن وجهة القانون يجب إطلاق سراح موكله في أقرب أجل. وقال في تصريحات لـ”آر إم سي”: “كان ينبغي إطلاق سراح موكلي خلال هذا التحقيق القضائي؛ لذلك لن يتوقف الأمر عند هذا الحد، بالطبع سنتحدى هذا القرار من وجهة نظر قانونية حتى يطلق سراحه في أقرب وقت ممكن”.وختم: “هذا قرار لا نفهمه، خاصة وأن القاضي اعترف بأن ماتياس لم يشارك في أعمال الاختطاف التي كان شقيقه سيكون ضحية لها، ولكن للأسف لدينا قرار يتعارض مع ملف القضية من خلال وضع ماتياس في السجن”.
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً